الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

ألعاب الموت.. من يصرف عزرائيل «التيك توك» عن أطفالنا؟.. الألعاب الإلكترونية خطر يهدد حياة الأطفال والمراهقين.. و«التربية والتعليم» تحذر من لعبة الموت

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

الألعاب الإلكترونية خطر يهدد حياة الأطفال والمراهقين

«التربية والتعليم» تحذر من لعبة الموت

مؤسس منصة «برومنتال»: الرقابة التربوية مسئولية المدرسة مع الأسرة


تعود منصة «تيك توك» الإلكترونية لتشكل خطرًا على الأطفال والمراهقين في مصر، حيث تسببت في واقعة رعب عاشتها طفلتان في إحدى مدارس إمبابة لتطبيق تحدي «تشارلي» والذي وصفته عدد من الطالبات بأنه مرعب وبه قوى سحر.
بالإضافة إلى انتشار التحديات الأخرى التي سببت الشلل النصفي لنجم لعبة الجودود بمدينة العبور وهو شاب مراهق.
يرجع البعض وقائع وتحديات «تيك توك» التي تودي بحياة بعض المراهقين إلى قلة الاهتمام بحماية القاصرين، وسهولة الالتفاف على الحظر المفروض على تسجيل الصغار بهذا التطبيق، وانعدام الشفافية والوضوح في المعلومات المقدمة للمستخدمين، فضلًا عن الإعدادات التي لا تحترم الخصوصية.
تقسم فتاة في واقعة مدرسة إمبابة الأخيرة، أنها رأت زميلتها تطير في الهواء ناحية حمام مدرستها وأنها رأت الدم يتطاير منها، وهو ما سبب صراخها ورعب من حولها من الطالبات، مما أجبر إدارة المدرسة على وضعها هي وصديقتها في غرفة وإغلاق المدرسة حتى يتم الوقوف على حقيقة ما تم.
لعبة «تشارلي» كتحدي للمراهقين على تطبيق «تيك توك» وتتم من خلال قلم رصاص يوضع فوق آخر على شكل «X» يتم وضعهما فوق ورقة مقسمة إلى أربعة أجزاء يحمل كل جزء منها كلمة «No» و«Yes» يبدأ اللاعبون في قراءة تعويذات يقال إنها تستحضر الأرواح الشريرة للإجابة على التساؤلات التي تحمل الطابع الغيبي في محاكاة بدائية للعبة «ويجا» التي انتشرت في إحدى الفترات السابقة ولا تقل خطورة.
ويحرص لاعبو «تشارلي» على أدائها داخل المراحيض في تصور منهم بأن الأمر يساعد في عملية استحضار الأرواح.
وقد أظهرت الفيديوهات المتداولة اللاعبين وهم يصرخون لأن القلم من المفترض أن يتحرك من تلقاء نفسه ويلمح إلى «نعم» أو «لا» بعد أن ينطقوا بعبارة تدعو الشيطان للإجابة على السؤال المطروح ويقوموا بسؤال الجني «تشارلي هل أنت هنا - ?Charly Charly Are You Here»
وفي العموم سجلت عمليات البحث عبر الإنترنت عن الهاشتاج الذي يحمل اسم اللعبة أكثر من ١.٦ مليون مرة في العالم في الظهور الأول لها عام ٢٠١٥، لتأخذ اللعبة منحى خطرًا عابرًا للحدود والعقول أيضًا لتبدأ في الانتشار في العديد من دول العالم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.


تحدى قوة التحمل يصيب بطل الجودو بشلل

وضجت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية بقصة الطالب أحمد خالد، والذي أصيب بشلل رباعي نتيجة دخوله في تحدٍ خطير من تحديات «التيك توك»، يسمى تحدي «قوة التحمل».
بدأت قصة الطالب أحمد خالد، بمنطقة العبور باتفاقه مع زملائه في المدرسة على تجربة تحدي «ارمِ صاحبك» الموجود على تطبيق «تيك توك»، وتلتف مجموعة من الأصدقاء في شكل دائرة حول صديق يختارونه، ويلقونه في الهواء، ثم يتركونه يقع أرضًا لمعرفة مدى قوة تحمله، ويفوز الصديق في حالة عدم تعرضه لأي ضرر.
لكن وقع ما لم يكن في الحسبان حيث تعرض «أحمد» وهو بطل الجمهورية في لعبة الجودو، لإصابة بكسور في عموده الفقري وقطع في النخاع الشوكي ما أدى إلى حالة شلل.
ومن جانبه، وصف الطبيب المعالج للطالب، الدكتور بيشوي نجيب، اختصاصي جراحة العظام والمفاصل، الحادثة بأنها من أسوأ ما شهده خلال عمره المهني قائلًا: «ولد عمره ١٣ سنة نُقل للمستشفى وهو لا يتحرك، وبعد الفحص وعمل الأشعة تبين أنه يعاني من حالة شلل»، لافتًا إلى أن «أحمد» مصاب بكسر قي الفقرات العنقية وضغط شديد على النخاع الشوكي والأمل في شفائه ضعيف.
أما مدرسة «أحمد» والتي تصنف بأنها دولية بمدينة العبور فأصدرت بيانًا إعلاميًا جديدًا بشأن واقعة أحدث ضحايا «التيك توك»، مؤكدة أن الحادث الأليم وقع بعد نهاية اليوم الدراسي أمام أحد المولات التجارية بمدينة العبور وليس داخل المدرسة.


الألعاب الإلكترونية القاتلة

وتلك اللعبة ليست الأولى الموجودة على التطبيقات الإلكترونية التي وصمت بأنها لعبة قاتلة، حيث ظهرت خلال السنوات الماضية العديد من الألعاب التي حذرت منها العديد من الدول مثل: «لعبة تحدي تشارلي، لعبة الحوت الأزرق، لعبة البوكيمون جو، لعبة مريم، لعبة جنية النار».
وفي أكتوبر الماضي انتقل تحد منتشر بشكل كبير على تطبيق الفيديوهات القصيرة «تيك توك» إلى مدارس مصر، ويعرف باسم «لعبة الموت»، ما دفع السلطات وغيرها إلى التحذير من خطورة هذه اللعبة على حياة الطلبة.
وأكدت وزارة التربية والتعليم، أنها رصدت قيام بعض الطلاب في عدد من المدارس التابعة لإدارات تعليمية مختلفة بممارسة لعبة خطرة يحاولون خلالها تطبيق لعبة على الإنترنت وخلال خطوات اللعبة تحدث حالة من الإغماء وتعرض حياة الطالب للخطر.
وتابعت الوزارة، أنها وجهت جميع الإدارات التعليمية على مستوى الجمهورية بالتنبيه على مديري المدارس مراقبة أي أنشطة غير معتادة يقوم بها الطلاب قد تضر بهم، وتنفيذ حملات توعية بأضرار الألعاب الإلكترونية التي يسعى بعض الطلاب لتطبيقها على أرض الواقع.
وطالبت، أولوياء الأمور بمراقبة سلوك أبنائهم على الهواتف الذكية وتوعيتهم بمخاطر الألعاب الإلكترونية باعتبارهم شريكا أساسيا مع الوزارة في تربية الطلاب.


وفاة مراهق بسبب تحدي الوشاح

وفي مارس ٢٠٢١ تسببت لعبة إلكترونية تسمى تحدي التعتيم أو الوشاح في وفاة شاب يدعى «أدهم» من حي منشأة ناصر بالقاهرة، ويبلغ من العمر ١٨ عامًا، ويتم الدخول إليها عبر تطبيق «تيك توك» ويستخدم اللاعب هاتفه لتصوير أدائه.
وتطلب لعبة الوشاح من المشاركين الدخول في تحدي تعتيم الغرفة وبعدها يسجلون لحظات كتم النفس، بحجة أنهم سيشعرون بأحاسيس مختلفة وأنهم سيخوضون تجربة لا مثيل لها.
وتسببت اللعبة في وفاة عدد آخر من المراهقين والأطفال أبرزها في إيطاليا حيث تسببت في وفاة طفلة إيطالية ما دفع السلطات لحجب «تيك توك» مؤقتًا.


انتحار طفل بسبب «بابجي»

وفي أكتوبر ٢٠٢٠، شهدت مدينة الشرقية واقعة انتحار طفل عمره ١١ سنة بقرية كفر أبراش، بسبب توبيخ أسرته له لكثرة لعبه ألعاب على التليفون، وخاصة لعبة «البابجى».
وفي يوم الحادث قام الأبوان بنهر الطفل بالتركيز فى دروسه وتقليل اللهو على الهاتف، وبعدها دخل غرفة نومه، وغافل أسرته وأحضر سلم صغير وصعد إلى شباك الغرفة وشنق نفسه بطرحه فى حديد ستارة الشباك وتخلص من حياته.


لعبة الحوت الأزرق

تسببت لعبة الحوت الأزرق، في حدوث وفيات واسعة في مختلف دول العالم، منها مقتل طفلين في الأرجنتين و٤٠ طفلًا في البرازيل، وضحايا في تشيلي وكولومبيا وصربيا وإسبانيا وفنزويلا والبرتغال وأمريكا، وعربيًا سقط للعبة ضحايا في السعودية والمغرب.
وفي مصر، انتحر ابن برلماني شهير بالإسكندرية، في أبريل ٢٠١٨ وقامت شقيقته بالتحذير من تلك اللعبة التي تسبب الإدمان وتطلب تحديات قاتلة وطالبت الآباء بمراقبة أطفالهم في حال استخدامهم الهاتف.
ففي تصريحاتها آنذاك، أعلنت ابنة البرلماني السابق حمدي الفخراني، ياسمين الفخراني، في صفحتها على «فيسبوك» أن سبب انتحار شقيقها خالد الفخراني، البالغ من العمر ١٨ سنة، هو لعبة الحوت الأزرق.
وأوضحت قائلة: «شقيقي انتحر بسبب لعبة الحوت الأزرق، وهي تشبه السحر، الذي يقف خلفه شياطين حقيقيون، على درجة عالية من الحرص والدقة في إيقاع الأذى، كما قرأت ورأيت.
وأضافت «الفخراني»: «قرأنا عن اللعبة من القلة الضعيفة التي نجت منها، الذين وصفوا بالضبط ما فعله شقيقي خالد، ما يثبت أن القوي فقط هو القادر على أن يكمل، بينما الضعيف يصرخ أحيانًا في آخر لحظة، أو ينهار، أو ينقذه أحدهم».
وأوضحت «الفخراني»، خطورة «الحوت الأزرق»، قائلة، إن أوامر اللعبة غالبًا ما تصدر بالليل، عندما لا يكون أحد موجودًا في البيت، أو عندما ينام الجميع، فيقولون للاعب: «اشنق نفسك في عمود خزانة ملابس حجرتك، وليس في النجفة كي لا تسقط»، بعد أن يكون مر بخمسين مستوى، تبدأ بأوامر تافهة وتصل إلى الاستحواذ التام، مرورًا بأوامر الفرجة على أفلام رعب معينة، وسماع أغانٍ معينة، تبين لي أن شقيقي كتبها بالكلمة، ومن ثم ألقى بالورقة في صندوق القمامة، بمنتهى السرية.
وأشارت «الفخراني» إلى أن اللعبة تتضمن احتمال أن يكون آخر أمر، هو الانتحار، داعية أولياء الأمور إلى ألا يتركوا الهواتف لأولادهم في الحجرة ليلًا.


تطبيق «التيك توك»

عرف تطبيق «التيك توك» بأنه تطبيق اجتماعي للفيديوهات القصيرة الإبداعية المصاحبة للموسيقى تستهدف الشباب من خلال تسجيل ونشر الفيديوهات القصيرة التي مدتها ١٥ ثانية، وتسمح للمستخدمين باختيار الفيديو الخاص بهم وواجهة الموسيقى المصاحبة له.
وتم إنشاء تطبيق «التيك توك» على يد كل من تشاد هارلي، ستيف تشين، وجاويد كريم في سان فرانسيسكو وجميعهم تتراوح أعمارهم ما بين ٣٨-٤٠ عامًا، حيث جاءتهم الفكرة عقب تصوير العديد من الفيديو معًا توجد طريقة وأدركوا حينها أنه لمشاركة تلك الفيديوهات مع بعضهم البعض.
وبعد عدة سنوات، خرجت هذه الفكرة إلى النور وتم بيعها إلى شركة «جوجل» مقابل ٦.١ مليار دولار.
من ناحيتها، قالت دكتورة دينا الهلالي، عضو مجلس النواب بلجنة حقوق الإنسان والاستشاري النفسي، إنه يجب أن تكون هناك رقابة على أي منصة رقمية خاصة لو كانت متاحة لاستخدام الأطفال بعد وقائع اللعب التحديات وتحدي كتم الأنفاس - والقفز إلى أعلى، ولعبة تشارلي التي أدت إلى أذية طالبيتين بمدرسة بإمبابة.
وطالبت «الهلالي» في تصريحات خاصة لـ«البوابة»، من الآباء أن يكون لديهم الوعي والوقت لإدراك ما يتعرض له طفلهم، خاصة أن الهاتف المحمول أصبح متاحًا للطفل في المرحلة الابتدائية وهي مرحلة تشكل الوعي لديه.


الرقابة الأسرية

وتشير «الهلالي» إلى أنه لا بديل عن الرقابة الوالدية بشأن الهاتف، وهناك تطبيقات تسمح لنا بأن نقوم برؤية ما يستخدمه أطفالنا وتلك ليست مراقبة لهم بل حماية لأطفالنا، رافضة فكرة إدراج الأمر تحت بند التجربة وجعل الأمر مفتوحا له.
وتضيف قائلة: «وتابعت أن العلاقة بين الطفل ووالديه مهمة جدًا ويجب أن تقوم على الصداقة والاتفاق على أن الطفل سيقوم بعمل أي شىء أمام عيني، بدلًا من القيام به من خلفي، فالفضول عند المراهقين يزيد بالمنع ويبنى معه أيضًا العند في تنفذ الممنوع»، وضربت مثالًا عن تحديات «تيك توك» القاتلة فإذا وجدت ابني يريد تجربتها، ابدأ بجعله يشاهد من ينفره منها، مثل الوقائع الشهيرة التي أودت بحياة مراهقين في سنه، أو إصابات بالغة الخطورة بسبب تلك التحديات، مضيفة: «في حالة إصراره على تجربته تأتي ثقافة العقاب من منعه من الهاتف أو محادثة من يقوموا بجره إلي تلك التحديات».


تحديات التربية وسط انفتاح تكنولوجي

وتابعت «الهلالي» لـ«البوابة» قائلة: «تربية النشأ وخاصة المراهقين في ظل هذا الانفتاح التكنولوجي من التحديات الصعبة التي تواجه الوالدين، ولكن لا يعني هذا استسهال إعطاء الهاتف للطفل إذا قام بالبكاء أو أن يكون هو ملجأه الوحيد في الدراسة والإجازة».
واستكملت النائبة البرلمانية حديثها قائلة: «فهناك ممارسات صحية أخرى لملأ هذا الفراغ وتساهم في بناء عقلية سليمة وجسد صحي مثل ممارسة الرياضة والقراءة والرسم وعمل هوايات حقيقية بعيدًا عن صخب كاذب يسمى السوشيال ميديا».
وأشارت إلى أن ممارسة الرياض لا تتوقف عند طبقة بعينها، فحتى الطبقات الفقيرة تستطيع أن تقوم بالاشتراك في أكثر من لعبة بمراكز الشباب المتواجدة في الأحياء والتي تنفق عليها وزارة الشباب والرياضة ملايين وبالفعل شهدت تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة.


اضطرابات سلوكية

وأشارت دينا الهلالي، باعتبارها أيضًا استشاري للصحة النفسية، أن تلك التحديات المنتشرة بين المراهقين على تطبيق «التيك توك» تسبب عددًا من الاضطرابات النفسية على رأسها اضطراب الخوف والقلق والنوم والاكتئاب خاصة ألعاب الرعب منها. وتتابع: «كما أن إدمان الألعاب الإلكترونية عامة يفقد المراهق اهتمامه بتكوين صداقات أو التركيز علي دراسته ويصبح الشاغل الكبير له هو لعب تلك الألعاب طالما متوافر له الهاتف طوال اليوم».
نظام نفسي واحد بالمدارس
وقالت الدكتورة دينا الهلالي، عضو مجلس النواب بلجنة حقوق الإنسان والاستشاري النفسي، إنها تحدثت مع وزير التربية والتعليم بخصوص وجود نظام واحد ومنصة واحدة نفسية تستخدمه المدارس وأولياء الأمور والطلبة ويتم وضع كل الأساليب النفسية الصحيحة والأفكار بشأن الصحة النفسية وأنشطة وألعاب للطلاب، بالإضافة إلى استمارات قياسية واختبارات بشأن الاضطرابات السلوكية والنفسية يقوم بملأها أولياء الأمور لرصدها ومعالجتها.
واقترحت أيضًا أن يقوم الإخصائيون النفسيون داخل المدارس بعمل تلك الاختبارات القياسية تسهيلًا على المراكز النفسية بالخارج والتي ستتولي مباشرة علاجه في الإجازات، مشيرة إلي أنه أيضًا من الممكن أن يقوم بعملها خريجو كليات الاجتماع وعلم النفس أثناء فترة خدمتهم الاجتماعية بعد التخرج.
وأكدت أن ملف الصحة النفسية يحتاج يدًا من حديد وآلية رشيدة وتضافر جهود مشتتة، لكي نعبر بأطفالنا لبر الأمان.


الصحة النفسية

قالت فاطمة الزهراء المكاوي، مؤسس منصة «برومنتال» لتقديم برامج التوعية بالصحة النفسية بالمدارس، إن الرقابة التربوية مسئولية المدرسة مع الوالدين بالمنزل، مشيرة إلى ضرورة وجود توعية بالمشاكل السلوكية والنفسية المصاحبة لكل مرحلة عمرية للمدرسين والإدارة المدرسية لمعرفة كيفية التعامل الصحيح مع كل مشكلة تواجههم داخل الفصل الدراسي.
واستكملت «فاطمة»، في تصريحات خاصة لـ«البوابة»، أنه بمجرد ظهور أعراض أي اضطراب نفسي أو سلوكي دون التدخل من متخصص أو اللجوء إلي ولي الأمر ينتج عن هذا طول في مدة تعديل السلوك وتأثيره المباشر وغير المباشر علي الطالب وزملائه في محيطه الدراسي.
وتابعت، مؤسسة منصة «برومنتال»، أن المعرفة الجيدة بمخاطر السلوك السيئ وطرق التعامل الجيد معه هو المفتاح لتجنب تفاقم المشكلات داخل الفصل الدراسي وكذلك في المنزل، ومع تزايد أعداد المشاكل السلوكية والنفسية الناتجة عن إدمان الألعاب الإلكترونية، فضرورة التدخل السريع للتوعية داخل المدارس ونشر التوعية لطرق التدخل والنصح والإرشاد الصحيح بحضور أولياء الأمور هو الحل الجذري لما نراه الآن من وقائع عنف تحدث داخل المدارس.

دينا الهلالى: اضطرابات سلوكية لإدمان الألعاب الإلكترونية  نائبة برلمانية: الصحة النفسية للنشء ملف مهم يحتاج تضافر الجهود  استشارى صحة نفسية: التحديات المنتشرة بين المراهقين تسبب الشعور بالخوف والقلق والاكتئاب.