الأربعاء 18 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

السفير الأمريكي بالقاهرة: قوة الشراكة كانت واضحة في قمة قادة الولايات المتحدة وأفريقيا

 قمة قادة الولايات
قمة قادة الولايات المتحدة وأفريقيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال السفير دانيال روبنستين، القائم بأعمال السفير الأمريكي بالقاهرة، إن قوة الشراكة بين الولايات المتحدة ومصر كانت واضحة في قمة قادة الولايات المتحدة وأفريقيا، فنحن حريصون على البناء على الزخم الذي حدث من خلال زيارة الرئيس بايدن لمصر في مؤتمر المناخ وزيارة الرئيس السيسي لواشنطن لتعزيز علاقتنا الثنائية.

 
وأضاف روبنستين، في تصريحات خاصة لعدد من الصحف المصرية، من بينها "البوابة نيوز"، سواء كانت الأهداف هى السياسة المشتركة، أو التجارة والاستثمار، أو التبادل الثقافي والتعليمي، أو العلاقات الانسانية، فإن أسس العلاقة بين الولايات المتحدة ومصر قوية ومتنامية.

    

وأكد بيتر ونتر، المتحدث الرسمي باسم سفارة الولايات المتحدة بالقاهرة، أن قمة "قادة الولايات المتحدة وأفريقيا" متجذرة في الاعتراف بأن إفريقيا هي لاعب جيوسياسي رئيسي يقوم بتشكيل الحاضر والمستقبل، ليس فقط للشعب الأفريقي، ولكن للعالم.

 

وأكد “ونتر” أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يرى أن تعاون الولايات المتحدة مع القادة الأفارقة، وكذلك مع المجتمع المدني، وقطاع الأعمال، والمغتربين، والقادة من الشباب والنساء يعد أمرًا ضروريًا لمواجهة التحديات المشتركة واغتنام الفرص، بما في ذلك زيادة الإنتاج الغذائي المستدام، وتعزيز النظم الصحية ومكافحة جائحة كورونا، والاستجابة لأزمة المناخ المتصاعدة، وبناء اقتصاد عالمي قوي وشامل، وتقديم المساعدة الإنسانية لإنقاذ الحياة، وتعزيز المبادئ والمؤسسات الديمقراطية العالمية.

 

وتابع ونتر: هدفت القمة إلى تحقيق عدة أهداف أساسية، أولها تعميق وتوسيع الشراكة طويلة الأمد بين الولايات المتحدة وأفريقيا لتعزيز الأولويات المشتركة؛ والتعاون لتعزيز الأصوات الأفريقية لمواجهة تحديات العصر؛ والاستفادة من الأفضل في أمريكا بما في ذلك حكومتنا والقطاع الخاص والمجتمع المدني- لتشجيع وتمكين المؤسسات والمواطنين والدول الأفريقية.

 

وختم ونتر حديثه بالقول، سنركز على ما سنفعله مع الدول والشعوب الأفريقية، وليس ما سنفعله من أجل الدول والشعوب الأفريقية. ففي مصر على وجه التحديد، نتطلع إلى البناء على عقود من الشراكة بطرق تدعم المواطنين المصريين والأمريكيين.

 

فيما يتعلق بمؤتمر المناخ والتغير المناخي وانتقال الطاقة، عقد وزير الخارجية بلينكن وكبار المسؤولين اجتماعًا حول الحفاظ على المناخ والتكيف معه والانتقال العادل للطاقة، بناءًا على المناقشات والقرارات الصادرة عن قمة المناخ. 

 

وقد استعرض أصحاب المصالح الأفريقيون والأمريكيون، بما في ذلك الحكومات والاتحاد الأفريقي والشركات والمجتمع المدني والمنظمات الخيرية، جهودنا المشتركة لمعالجة الحفاظ والتكيف مع المناخ والانتقال العادل للطاقة.

 

وأكدت الجلسة على تمكين النساء والفتيات والشباب والسكان الأصليين والمجتمعات المهمشة؛ وتوسيع الفرص للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورجال الأعمال؛ وإشراك المؤسسات دون الوطنية كوسيلة لدفع الأهداف المشتركة في الحفاظ والتكيف والطاقة.

 

وتدرك الولايات المتحدة أن مصر وكل إفريقيا، مواطنوها ومؤسساتها وحكوماتها، سيساعدون في قيادة العالم في التعامل مع التحديات والفرص في العقود القادمة، لا سيما في مكافحة الأزمات العالمية لفقدان التنوع البيولوجي وتغير المناخ. فالقارة الأفريقية تتمتع بإمكانيات طاقة متجددة لا مثيل لها ومعادن هامة لانتقال الطاقة النظيفة. وسيؤدي التحول العادل للطاقة إلى توسيع الوصول إلى الطاقة مع تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري،  سبعة عشر دولة من أصل العشرين الأكثر عرضة لتغير المناخ هي بلدان أفريقية وستكون الشراكات الجديدة التي تعززها قمة القادة بين الولايات المتحدة وأفريقيا ضرورية لتعزيز قدراتهم على التكيف.