من المتوقع أن ترسل الولايات المتحدة مجموعات القنابل الدقيقة إلى أوكرانيا التي ستحول الذخائر غير الموجهة الحالية، أو القنابل "الغبية"، إلى قنابل "ذكية" دقيقة التوجيه تعرف باسم ذخائر الهجوم المباشر المشترك، وفقًا للعديد من المسؤولين الأمريكيين.
وحسبما أبرزت شبكة سي ان ان الأمريكية، تضيف المجموعات نظام توجيه دقيق للذخائر "الغبية"، وقالت المصادر إنه من المتوقع أن يتم تضمينهم في حزمة المساعدة الأمنية المقبلة لأوكرانيا في أقرب وقت هذا الأسبوع، على الرغم من أن المسؤولين لم يذكروا عدد الذخائر التي سيتم توفيرها، أو نوع محدد.
ويمكن للقنابل الدقيقة أن تساعد أوكرانيا على مهاجمة الخطوط الدفاعية الروسية الثابتة أو أهداف كبيرة أخرى، لكن يجب إسقاطها من الطائرات المقاتلة، والتي لا تزال تمثل تحديًا كبيرًا بسبب الدفاعات الجوية الروسية.
وسيحتاج الجيش الأوكراني أيضًا إلى إيجاد طريقة لاستهداف وإطلاق صواريخ من طائرات تعود إلى الحقبة السوفيتية، تمامًا كما فعلوا مع صواريخ HARM المضادة للرادار الأمريكية الصنع في وقت سابق من هذا العام.
وقامت القوات الجوية الأوكرانية بتكييف طائرات MiG-29 المقاتلة لتكون قادرة على إطلاق صاروخ HARM.
وسيتعين عليهم فعل الشيء نفسه مع JDAMs. يمكن توصيل المجموعات بقنابل ذات أوزان وأحجام مختلفة، تتراوح من قنبلة تزن 500 رطل إلى قنبلة تزن 2000 رطل.
وتستخدم الذخائر بعد ذلك مزيجًا من نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) ونظام توجيه بالقصور الذاتي لضرب هدف بدقة.
ويمكن لنظام إضافي أيضًا إعطاء توجيه الليزر للقنبلة لضرب هدف متحرك.
واستخدمت الولايات المتحدة صواريخ JDAM على نطاق واسع في العراق وأفغانستان، وتم تصدير المجموعات إلى أكثر من عشرين دولة أخرى، وفقًا لشركة بوينج، الشركة المصنعة لهذه الأطقم.
حتى الآن، تم إنتاج أكثر من 400000 مجموعة بتكلفة تقارب 22000 دولار لكل مجموعة.
وومن المتوقع أيضًا أن تشمل حزمة المساعدات التالية لأوكرانيا أنظمة الدفاع الجوي باتريوت، كما ذكرت سي إن إن لأول مرة الأسبوع الماضي.
وقدمت الولايات المتحدة مليارات الدولارات كمساعدات لأوكرانيا منذ بداية العملية العسكرية الروسي في فبراير، وترى أنها فعالة في مساعدة الأوكرانيين على القتال.
بينما طلبت أوكرانيا أنظمة أسلحة معينة، مثل نظام الدفاع الصاروخي باتريوت، فإن إدارة بايدن لديها نهج دقيق لما يتم تقديمه لأوكرانيا ومتى.