قال الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إن جامعة القاهرة حققت تقدمًا غير مسبوقًا في التصنيفات الدولية خلال الـ5 سنوات الأخيرة، واحتلت موقع الصدارة على مستوى الجامعات المصرية والأفريقية في العديد من التصنيفات، وحققت قفزات تتراوح بين 150 و 210 مركزًا في بعض التصنيفات، متفوقة على جامعات عالمية عديدة مثل السوربون الفرنسية و هاينريش هاينه دوسلدورف الألمانية وأوكلاند الأمريكية، وذلك نتيجة حزمة من الإجراءات والقرارات التي اتخذتها الجامعة في إطار الارتقاء بمستوى مخرجات المنظومة البحثية والتعليمية دورها الفاعل في تحقيق تلك القفزات التي شهدتها الجامعة في مختلف تلك التصنيفات.
وأوضح الدكتور محمد الخشت، خلال كلمته التي ألقاها في احتفالية عيد العلم الـ17، أن جامعة القاهرة جاءت الجامعة المصرية الوحيدة التي تواجدت في القطاعات الرئيسة الـ5 مجتمعة التي يشملها تصنيف QS البريطاني، وزادت التخصصات المدرجة لها بنسبة 160% مقارنة بنتائج عام 2017، حيث ظهرت في 26 تخصصاً عام 2022، وتم إدراجها ضمن أفضل 100 جامعة على مستوى العالم في 5 تخصصات. واحتلت ترتيب 201-220 في هذا التصنيف للتنمية المستدامة.
وأشار الدكتور الخشت، إلى أن الجامعة حققت تقدماً بنحو 100 مركز عن العام الماضي في تصنيف شنغهاي الصيني، وجاءت ضمن أفضل 301-400 جامعة عالمياً متقدمة على جميع الجامعات المصرية والوحيدة مصريًا المصنفة في هذه الفئة، وضمن أفضل 300 جامعة على مستوى العالم في 8 تخصصات، وفي تصنيف ليدن الهولندي دخلت الجامعة ضمن أفضل 300 جامعة راقية على مستوى العالم، متصدرة الجامعات المصرية والأفريقية، لافتًا أنه في تصنيف ويبومتريكس الأسبانى للاستشهادات المرجعية تصدرت الجامعة الجامعات المصرية بعدد 370043 استشهاداً مرجعياً، بالإضافة إلى التصنيف الأمريكي الذي جاءت به الجامعة ضمن أفضل 100 جامعة في بعض التخصصات، واحتلت المرتبة 363 عالمياً بين 2165 جامعة دولية بتقدم 29 مركزاً عن تصنيف العام السابق.
وتابع الدكتور الخشت، أن جامعة القاهرة ظهرت منفردة في المؤشر الدولي لجاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعي السنوي بما يؤكد تقدم الجامعة في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والهندسة والحاسبات، والذي يُعد أحد أسباب تقدم مصر بواقع 55 مركزًا عن ترتيبها في عام 2021 لتحتل المرتبة 56 بين 172 دولة.
