"حجازى" فنان الحارة المصرية، صاحب "تنابلة السلطان"، يرسمها، ويسخر من أوضاعها كصورة من صور الاحتجاج، يُعد المحور الاساسى فى عيد الكاريكاتير المصري الثانى، والذى انطلقت فعالياته يوم الخميس الماضى، وتستمر حتى 25 من شهر ديسمبر الجارى.
قال الفنان مصطفى الشيخ رئيس الجمعية المصرية للكاريكاتير، إن نسخة هذا العام من عيد الكاريكاتير جاءت تحمل اسم المبدع "حجازي" فنان الحارة المصرية والذي يحضر بقوة في هذا المعرض من خلال أحد عشر عملًا مميزًا من أعماله إلى جانب اعمالا عديدة من جيل الرواد حتى المعاصرين.
وأضاف رئيس الجمعية المصرية للكاريكاتير فى تصريح خاص لـ "البوابة نيوز"، ان الاعمال تجاوزت حوالى الـ 200 عمل فنى مميز لـ 85 فنان، معلنًا ان النسخة القادمة عيد الكاريكاتير المصري سوف تحمل اسم فنان الكاريكاتير "زهدى"، لما له من تاريخ مؤثر فى مجال الكاريكاتير.
وأكد "الشيخ" ان الفنان الكبير زهدي هو الذي أسس الجمعية المصرية للكاريكاتير، واعترافا منه بقيمة الفنان محمد عبد المنعم رخا أثره على نفسه في ان يكون أول رئيس لها بدلا منه.
جاءت احتفالية عيد الكاريكاتير المصرى الثانى ، بتنظيم من الجمعية المصرية للكاريكاتير بالتعاون مع وزارة الثقافة، بقاعتى نهضة مصر وإيزيس بمتحف محمود مختار الثقافي بالقاهرة، تضمن برنامج الافتتاح فقرة غنائية للمطرب والملحن علي إسماعيل بكلمات الشاعر محمد البرعي.
وشهد افتتاح المعرض رئيس قطاع الفنون التشكيلية الدكتور وليد قانوش، والفنان مصطفى الشيخ رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للكاريكاتير ، والصحفى الكبير امير اباظة رئيس مهرجان اسكندرية السينمائى، ونخبة كبيرة من الفنانين والإعلاميين وأعضاء الجمعية المصرية للكاريكاتير المعاصرين ومحبي فن الكاريكاتير.