التقت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، نوريا سانز مدير المكتب الإقليمي لليونسكو ، لبحث آليات التعاون خلال الفترة المقبلة في مجالات الثقافة وحفظ التراث، وشهد اللقاء استعراض العديد من مشروعات التعاون بين الوزارة والمنظمة في الفترة المقبلة.
وفي بداية اللقاء وجهت مدير مكتب اليونسكو الإقليمي، التهنئة لوزيرة الثقافة على تسجيل الاحتفالات المرتبطة برحلة العائلة المقدسة على قوائم صون التراث الثقافي غير المادي باليونسكو، مشيدة بجهود مصر في هذا المجال وحرصها خلال السنوات الأخيرة على تسجيل عدد من العناصر الجديدة على قوائم التراث غير المادي لليونسكو، مؤكدة على دعم المكتب الإقليمي الكامل لمصر لتسجيل المزيد من العناصر خلال الفترة المقبلة.
وأشادت بحرص الجانب المصري على تقديم التقرير الدوري لجهود مصر لصون وحماية التراث قبل الموعد المحدد ،وأشادت بجناح وزارة الثقافة بمؤتمر المناخ الذي أقيم بمدينة شرم الشيخ وما احتواه من منتجات تراثية حازت على إعجاب ضيوف المؤتمر.
من جانبها أثنت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، على جهود التعاون المشترك بين وزارة الثقافة ومكتب اليونسكو الإقليمي بعدد من المشروعات ومنها تطوير وترميم قرية "حسن فتحي " التراثية بالبر الغربي لمحافظة الأقصر، حيث تناول اللقاء الخطوات التنفيذية للمرحلة الثانية من مشروع تطوير وترميم القرية، وهو المشروع الذي يتم بالتعاون بين وزارة الثقافة ممثلة في الجهاز القومي للتنسيق الحضاري واليونسكو.
وقالت وزيرة الثقافة، "إن الوزارة بصدد الإعداد لاحتفالية ضخمة خلال عام 2023 بمناسبة مرور 20 عاما على توقيع اتفاقية "صون التراث غير المادي 2003" مشيرة إلى أن مصر اتخذت عدة خطوات في هذا الإطار منها عقد عدد من الشراكات مع المنظمات والمؤسسات العاملة في مجالات حفظ وتوثيق التراث ،هذا إلى جانب إنشاء الأرشيف القومي للتراث الثقافي غير المادي".
وأعلنت وزيرة الثقافة، تنظيم مصر للمعرض الدولي الأول للحرف اليدوية والتراثية، والذي يجري الإعداد له حاليا ليكون معرضا سنويا يدعم الصناعات الثقافية في مصر والعالم.
ووجهت وزيرة الثقافة الدعوة لمدير المكتب الإقليمي لليونسكو لحضور حفل ختام القاهرة عاصمة الثقافة في دول العالم الإسلامي والذي يقام فبراير المقبل، ليكون ختاما لعام حافلا بالفعاليات الثقافية والفنية.