قال أشرف درويش، مدير عام قناطر الدلتا، إن تطوير القناطر الخيرية وحدائقها، يحدث حاليًا وله أكثر من سبب، أهمها الحفاظ على المساحات الموجودة حول المنشآت المائية بغرض حمايتها.
وأكد درويش، أنه يتم استغلال المساحات في عمل حدائق، وهو يعد الاستخدام الأمثل لهذه المساحات، وهذا يدعم ما دعا إليه مؤتمر المناخ وهو تقليل الانبعاثات وزيادة المساحات الخضراء والأشجار.
وأضاف درويش، خلال حواره ببرنامج “صباح البلد” المُذاع عبر فضائية “صدى البلد” من تقديم داليا أيمن، أن القناطر الخيرية لها تاريخ وسمعة مختلفة عن غيرها من الحدائق الموجودة في البلاد، حيث يرجع تاريخ إنشائها إلى عام 1845، متابعًا أنها جلبت الخير لمصر لذلك أطلق عليها القناطر الخيرية.
جدير بالذكر أن القناطر الخيرية إحدى مدن محافظة القليوبية، وهي المنطقة التي يتفرع فيها نهر النيل لفرعيه فرع رشيد وفرع دمياط، بناها محمد علي باشا، وتتميز بمساحات كبيرة جدا من الحدائق والمتنزهات، وتعتبر واحدة من أهم المعابر لوسط الدلتا، وتبعد في حدود 20 كم من القاهرة.