نعى محمد اشتية، رئيس الوزراء الفلسطيني، الأسير ناصر أبو حميد الذي توفي اليوم الثلاثاء متأثرا بإصابته بمرض السرطان، وسط دعوات للإضراب الشامل ومسيرات للاحتجاج في جميع أنحاء الضفة الغربية، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "وفا" الفلسطينية.
وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني في بيان له، أن وفاة الأسير أبو حميد، 50 عاما، جاءت اثر "سياسة الإهمال الطبي المتعمد" التي تتبعها إدارة السجون الإسرائيلية بحق الأسرى المرضى.
وحمل اشتية إسرائيل مسؤولية وفاة أبو حميد، مطالبا الصليب الأحمر والمؤسسات الدولية والحقوقية بالإسراع في التدخل من أجل الإفراج عن الأسرى المرضى وكبار السن والأسيرات والأطفال من السجون الإسرائيلية.
وطالب حسين الشيخ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، سلطات الاحتلال بتسليم جثمان أبو حميد إلى أهله وذويه وأبناء شعبه لتكريمه إلى مثواه الأخير.
وفي قت سابق اليوم أفادت هيئة الأسرى أن توترا بدأ داخل السجون والمعتقلات، مع تكبيرات وطرق على الأبواب، ردا على نبأ وفاة أبو حميد، وأن الأسرى الفلسطينيين في جميع السجون أعلنوا الحداد ثلاثة أيام مع إرجاع وجبات الطعام.
وقال عبد الناصر فروانة مدير الدراسات في هيئة شؤون الأسرى، أن قائمة شهداء الحركة الأسيرة ارتفعت بوفاة أبو حميد إلى 233 شهيدا منذ عام 1967.
ويبلغ عدد الأسرى في السجون الإسرائيلية اليوم حوالي 4700، من ضمنهم نحو 150 طفلا، و33 أسيرة.
