أكد عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني وانغ يي- خلال لقائه عبر الاتصال المرئي- مع وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا، أن العلاقات الصينية الفرنسية صمدت أمام اختبار التغيرات والفوضى، وحظيت باستقرار عام وأظهرت زخما إيجابيا للتنمية.
وأشار وزير الخارجية الصيني - وفقا لوكالة الانباء الصينية، اليوم الثلاثاء - إلى أن الصين تسعى لتعزيز التعاون بشكل أوثق مع فرنسا، في الاقتصاد والتجارة والزراعة والطيران، وتعزيز تنمية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين وفرنسا في العام الجديد.
ولفت إلى أن الصين تستعد لتعزيز الاتصالات الاستراتيجية مع فرنسا لضخ زخم جديد إلى التعاون الثنائي والمشاركة في تقديم مساهمات إلى التنمية السليمة للعلاقات الصينية الأوروبية، بجانب السلام والاستقرار العالميين والإقليميين، مؤكدا أن بلاده ستواصل تحسين وتعديل إجراءاتها للوقاية والسيطرة على كوفيد-19 لتسهيل تبادل الأفراد بين الصين والدول الأجنبية.
وذكر أنه سيتم إطلاق العنان لإمكانات السوق الضخمة بشكل أسرع، الأمر الذي سيوفر فرصا أكثر للدول الأخرى بما فيها فرنسا.
من جانبها، قالت كولونا: "إن بلادها مستعدة للعمل مع الصين للتحضير إلى التبادلات رفيعة المستوى في المرحلة القادمة.
وأكدت أن فرنسا تقدر إجراءات الصين الجديدة لمواجهة الجائحة وتتطلع إلى إحياء التبادلات الثقافية والشعبية وإعادة التبادلات الاعتيادية للأفراد بشكل تدريجي بين الجانبين، مشيرة إلى أن فرنسا ستواصل تعزيز التنسيق الثنائي مع الصين لمواجهة التحديات العالمية.