جددت الولايات المتحدة وبولندا التزامهما المستمر بالتعاون في السياسات التي تهدف إلى خفض الإيرادات الروسية، بما في ذلك تحديد سقف أسعار النفط الروسي.
جاء ذلك، حسبما نشرته وزارة الخزانة الأمريكية في بيان عبر موقعها الإلكتروني، يوم الإثنين، خلال لقاء نائب وزير الخزانة الأمريكي والي أدييمو ووزيرة المناخ والبيئة البولندية آنا موسكوا في بروكسل.
وجدد المسئولان التأكيد على أهمية العلاقة بين الولايات المتحدة وبولندا لكلا البلدين، والمتمثلة في التزامهما القوي بتحالف الناتو ودعم الشعب الأوكراني ومحاسبة روسيا على حربها من خلال العقوبات وضوابط التصدير وتدابير أخرى مثل وضع حد أقصى لسعر النفط الروسي المنقول بحرا. وأشار المسئولان إلى تداعيات الإجراءات السالف ذكرها بالفعل (من عقوبات وضوابط تصدير وتدابير أخرى) في ساحة المعركة.
وبحسب البيان، تشمل هذه التداعيات إغلاق مصانع الدبابات الروسية ونقص المدخلات الرئيسية التي قوضت قدرة روسيا على إنتاج وإصلاح الدبابات والغواصات والطائرات وتحديات لاستبدال أكثر من 6 آلاف قطعة من المعدات العسكرية التي فقدتها روسيا خلال مسار تدخلها العسكري.
وأكد نائب وزير الخزانة الأمريكي ووزيرة المناخ والبيئة البولندية، بحسب البيان، أن هذه الإجراءات دعمت جهود الشعب الأوكراني الدفاعية، كما أشارا إلى أن جهود تحالفهما أدت إلى تدهور كبير في وضع روسيا المالي والاقتصادي. وناقشا أيضًا تنفيذ الحد الأقصى لسعر النفط الخام الروسي المحمول بحرًا، والذي يحدد السعر حاليًا عند 60 دولارًا للبرميل أقل بكثير من أكثر من 100 دولار للبرميل الذي كانت روسيا تتلقاه في أعقاب تدخلها العسكري مباشرةً.
وأكد المسئولان مجددًا التزامهما المستمر بالتعاون في السياسات التي تهدف إلى خفض الإيرادات الروسية، بما في ذلك تحديد سقف أسعار النفط.