أدانت الولايات المتحدة إطلاق كوريا الشمالية صاروخين بالستيين، ووصفت هذه الخطوة بأنها "تهديد للمنطقة"، فيما جددت عرضها للجوء إلى الوسائل الدبلوماسية لحل الخلافات، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، إن التجربة وهي الأحدث في عام شهد سلسلة من الاختبارات الصاروخية، "تنتهك العديد من قرارات مجلس الأمن الدولي".
وأضاف برايس "نعتقد أنها تشكل تهديدا للمنطقة والمجتمع الدولي"، مؤكدا أن التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن كوريا الجنوبية واليابان "صارم".
وتابع "نظل ملتزمين بفعل كل ما في وسعنا لجعل ذلك واضحا، حتى ونحن نسعى للتوضيح لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية أننا لا نملك أي نية عدائية"، مستعملا الاسم الرسمي لكوريا الشمالية.
وأردف بالقول "نحن ملتزمون بمقاربة دبلوماسية ونواصل دعوة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية للاستجابة إلى دعواتنا المستمرة لدبلوماسية عملية وواقعية".
وقالت كوريا الشمالية إنها أجرت تجربة مهمّة للمرحلة النهائية من تطوير قمر استطلاع اصطناعي، بعد إعلان جيش كوريا الجنوبية الأحد إطلاق بيونغ يانغ صاروخين بالستيين متوسطي المدى.
واختبرت كوريا الشمالية في الشهر الماضي صاروخا عابرا للقارات يمكن أن يطال البر الرئيسي للولايات المتحدة، وتعتقد الاستخبارات الأمريكية والكورية الجنوبية أن بيونغ يانغ أجرت استعدادات لإجراء تجربة نووية سابعة.