أطلعت وزارة الخارجية اليابانية يوم الإثنين، مشرعي البرلمان على تقرير لمجموعة حقوقية يزعم أن طوكيو تستضيف عن غير قصد ما يسمى بمركز "الشرطة الصينية في الخارج" الذي من شأنه مراقبة وتهديد المواطنين الصينيين في الخارج.
وشاركت هيئة مراقبة حقوق إنسان إسبانية تقريرها مع نواب الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم الذي ذكرت فيه أن طوكيو كانت من بين ما مجموعه 102 موقع في 53 دولة على الأقل حول العالم توجد بهم مثل هذه المركز وفق ما نقلته وكالة أنباء "كيودو" اليابانية.
ونقلت الحكومة اليابانية بالفعل، من خلال القنوات الدبلوماسية، إلى بكين أن أي أنشطة يتم إجراؤها يمكن أن تنتهك سيادة اليابان "غير مقبولة على الإطلاق".
ويُعتقد أن مركز الشرطة قد تم إنشاؤه بمشاركة مكتب الأمن العام في فوتشو من مقاطعة فوجيان الصينية.
ومن المعتقد أن مركز آخر أنشأه مكتب الأمن العام الصيني في نانتونج من مقاطعة جيانجسو موجودة في اليابان في مكان غير معروف.
ودعت مجموعة محافظة داخل الحزب الليبرالي تعرف باسم "مؤتمر الكرامة والمصلحة الوطنية لليابان" إلى اجتماع في البرلمان اليوم وحثت الحكومة على توضيح الأمر.