إعلامية كبيرة استطاعت أن تحفر اسمها في سماء كبار الإعلاميات العرب، حتى تقلدت منصب رئيس التليفزون المصري خلال فترة من عملها، وهي الإعلامية سامية صادق ، وقالت الإعلامية الراحلة " في لقاء قديم في برنامج من ذاكراة ماسبيرو خلال برنامج مع صلاح عبد العاطي
أنها كانت مهتمة جدا بتناول الدراما التليفزيونية، لافتة إلى أنه من الضروري أن يفهم رئيس الموقع إدرايا وفنيا.
وأكدت " صادق" أنها جمعت بين الفهم الإداري والفني خلال عملها رئيس تليفزيون، لافتة إلى أنها كانت تجتمع مع المؤلفين ومنهم المؤلف الكبير أسامة أنور عكاشة، متابعة: "عكاشة استغرب الموضوع في بداية الأمر لطلبها مناقشته فيما سيكتب ثم أنها وضحت له وجهة نظرها وتفهمها".
وأضافت " صادق" أن ذلك بهدف رؤيتها للمعالجة الأولى لما يكتبه المؤلف قبل عرضه على التليفزيون، وأنها طلبت منهم عدم شراء مسلسلات من الخارج، مؤكدة أن التليفزيون المصري يضم العديد من الكفاءات بمختلف المجالات.
وتابعت أن بعض المخرجين تلقوا تعليمهم بالخارج ، مشيرة إلى أنها سعت لاستغلال المخرجين والمؤلفين ذات الكفاءة لإنتاج دراما مصرية يتم تصديرها للخارج.
وتابعت أنه بالفعل تم إنتاج العديد من الأعمال الدرامية الناجحة منها مسلسل ليالي الحلمية ومسلسل هو هي والشهد والدموع ، مؤكدة أن تلك المسلسلات كانت من إنتاج التليفزيون المصري فقط وبدون مشاركه شركات إنتاج وحققت نجاحا".
وكشفت أنه بدأ اللجوء إلى مسلسلات المخابرات بقوة ومنها عدة أجزاء من مسلسل "رأفت الهجان" والتي حققت نجاحا كبيرا والتي رسخت الحس الوطني لدى المشاهدين .
وتابعت أنها شاهدت بعض الأفلام المصرية يظهر على الشاشة شعار تم ترجمتها في دولة الأردن أو بيروت، مشيرة إلى أنه خلال أول اجتماع لها بالتليفزيون سألت نائبها عن سبب عدم توفير ترجمة الأفلام وباقي الأعمال بالتليفزيون المصري.
وأشارت إلى أنها طلبت جهاز الترجمة من التليفزيون الأردني والذي ساعدها في توفير الجهاز وتابعت أن بعد ذلك أصبحت تظهر الترجمة على الشاشة مكتوب " تم الترجمة بالتليفزيون المصري مما أسعدها كثيرا" .