قال وزير الدفاع بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية موريس سليم إن الكتيبة الأيرلندية قتل لها 48 ضابطا وجنديا منذ مشاركتها في قوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان (اليونيفيل) منذ عام 1978 حين شاركت أول كتيبة ضمن قوات الطوارئ الدولية لحفظ السلام في الجنوب اللبناني.
وأضاف الوزير سليم - في تصريحات له اليوم خلال زيارته لمقر الكتيبة الأيرلندية والمستشفى الذي يتلقى فيه الجندي الأيرلندي المصاب في حادث العاقبية - أن العلاقة بين اليونيفيل والجيش اللبناني قائمة على التعاون، معتبرا أن العلاقة بين اليونيفيل والمواطنين من أهالي البلدات والقرى هي علاقة تمتد لعقود وتتسم بالثقة والصداقة والمحبة والتعاون، وليس هناك أي مشاعر سلبية بين المواطنين وقوة اليونيفيل، مشددا على أن هذا سيستمر وسيكون أقوى لأن المواطن يعرف أن وجود هذه القوة الدولية في جنوب لبنان هو للخير ويصب في مصلحة الجنوب والبلد.
وشدد وزير الدفاع بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية على أن الاستقرار في الجنوب ينعكس دون شك على الاستقرار في كل لبنان، موضحا أن التحقيقات في حادث العاقبية متواصلة والأجهزة المعنية تقوم بدورها لتحديد المسؤوليات التي على ضوئها ينال الجناة حسابهم.
