كشفت وكالة الفضاء الروسية "روسكوسموس" على لسان رئيسها، اليوم الاثنين، عن سبب التسرب في مركبة الفضاء سويوز المتصلة بمحطة الفضاء الدولية.
قال رئيس وكالة الفضاء الروسية، يورري بوريسوف إن ثقبا قطره أقل من ملليمتر واحد هو سبب تسرب سائل التبريد من مركبة الفضاء الروسية.
وأُلغي الأسبوع الماضي خروج اعتيادي لرائدي فضاء روسيين من المركبة بعدما لاحظت وكالة الفضاء والطيران الأميركية (ناسا) تدفق سائل بكميات كبيرة منها.
وارتفعت درجات الحرارة على الكبسولة منذ ذلك الحين وأسرعت "روسكوزموس" بالبحث عن السبب لتحديد كيفية حل المشكلة.
قال يوري بوريسوف رئيسروسكوزموس للتلفزيون الروسي الرسمي "أظهر الفحص الأولي وجود ثقب صغير قطره نحو 0.8 ملليمتر هو الذي تسبب في انخفاض الضغط الجوي".
ونقلت رويترز عن المسؤول الروسي قوله إن أفراد الطاقم ليسوا في خطر، وأنهم يقيمون حاليا في محطة الفضاء الدولية.
وكانت "روسكوزموس" تخطط لفحص الكبسولة بذراع آلية طولها 17 مترا معروفة باسم ذراع كندا 2، وتستخدم لإجراء الصيانة ونقل الإمدادات، وربط المركبات بمحطة الفضاء.
وقال بوريسوف إن درجات الحرارة على متن الكبسولة "سويوزإم. إس-22" استقرت دون الثلاثين درجة مئوية، وأن الكبسولة في حالة تسمح بالعمل. لكنه وصف الموقف بأنه "ليس جيدا جدا"، مضيفا أن لجنة ستقرر قبل نهاية الشهر بشأن الخطوات اللازم اتخاذها.
ولدى روسكوزموس خطط في مرحلة متقدمة لاحتمال نشر مركبة فضاء احتياطية لإعادة رائدي الفضاء إلى الأرض في حالة وجود عطب بسويوزإم. إس-22 المتصلة بالمحطة. وقال بوريسوف إن مركبة الفضاء الاحتياطية ستكون مستعدة للإطلاق بحلول 19 فبراير.
ويذكر أن تلسكوب "جيمس ويب" التابع لوكالة الفضاء الأميركية "ناسا" صورا لثلاثة مجرات حلزونية الشكل تشكلت قبل نحو 10 مليارات عام.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، ليل الثلاثاء الأربعاء، أن هذه المجرات هي أبعد مجرات تراها العين البشرية حتى الآن.
وقال علماء فلك إن هذه المجرات تكونت في مرحلة الكون المبكر، وتحديدا فيما يعرف بـ"الظهر الكوني".
كذلك تمكن تلسكوب جيمس ويب من رصد صور تفصيلية لأجرام سماوية تنتمي إلى فترة الكون المبكر.
وفي الفترة الواقعة بين 8 إلى 10 مليارات سنة، كانت هذه المجرات بنصف حجم كتلتها النجمية الحالية، مما يجعل هذه المجموعة أبعد ما التقطته العين البشرية.