أطلقت وزارة التضامن حملة الـ16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة، تحت شعار "امسكوا طرف الخيط وشاركوا في القرار"، حيث تحدث مسئولي الوزارة عن دورهم في وعي المواطنين من خلال عقد الكثير من الندوات التثقيفية وطرق على الأبواب من خلال الرائدات الاجتماعية ووضع حلول.
وقالت منى أمين، مدير برنامج وعي بوزارة التضامن الاجتماعي، عن حملة الـ16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة، إن الوزارة منوطة بتوعية الفئات الأولى بالرعاية من خلال برنامج وعي؛ لمناقشة القضايا التي تهم المواطنين.
وأوضحت أن الوزارة تعمل على توصيل المعلومة الحقيقية للمواطنين؛ لتوعيته بالقضايا المجتمعية، لافتة إلى أن إدراك المواطن يتغير عند توفير المعلومات له، حيث يوجد 14 ألف رائدة اجتماعية لتوصيل الرسائل الخاصة بالوعي، ووصلنا على الأرض لـ 2 مليون أسرة من التي تستهدفها وزارة التضامن.
من جهته، كشف الدكتور مجدي حلمي، مستشار وزير التضامن الاجتماعي، أسباب العنف ضد المرأة، لافتًا إلى أنها تتمثل في العادات والتقاليد والموروثات الاجتماعية التي تنظر للفتاة نظرة غير لائقة؛ ومنها التعدي على الزوجات.
وأوضح أن من بين هذه الأسباب التمييز بين الأنثى والذكر في أمور عدة في الحياة؛ ومنها حرمان الفتاة من التعليم، وختان الإناث، وزواج الأطفال، مشيرًا إلى أن هناك عنفًا ضد المطلقات وذوي الإعاقة وبعض الفتيات التي يرى المجتمع أن قطار الزواج قد فاتهن.
بدوره أوضح الدكتور عاطف الشيتاني، مستشار وزير التضامن الاجتماعي لبرنامج تكافل وكرامة، دور حملة الـ 16 يومًا في الوعي والمساهمة في حل مشاكل العنف ضد المرأة، لافتًا إلى أنه لابُد أن يعي المواطنين حقوقهم حتى يضمنوها.
ولفت إلى أن وزارة التضامن، الستار الحامي لمعظم حقوق المواطنين؛ خاصة المهمشين والفقراء؛ عبر برنامج تكافل وكرامة الذي سبق برنامج حياة كريمة، لافتًا إلى أن برنامج تكافل وكرامة وبرنامج وعي عبارة عن توأم.