أقام دار "جوليانز"، و"تورنر كلاسيك موفيز"، ليومين لبيع الدمية الأصلية للكائن الفضائى الذى تمحورت حوله قصة فيلم "E.T" الشهير للمخرج ستيفن سبيلبرج.
حيث بيعت الدمية بمبلغ وصل إلى 2.6 مليون دولار، وفق منظمى المزاد، وكانت الدمية القطعة الأبرز فى هذا المزاد، حيث ضم كذلك 1300 إكسسوار آخر من عالم السينما، بينها قفازا الملاكمة اللذان وضعهما روبرت دى نيرو فى فيلم "ريجينغ بول" ومطرقة فيلم "ثور".
وما يزال الكائن الفضائى هذا من أشهر شخصيات الثقافة الشعبية وأعمال الخيال العلمى منذ بدء عرض فيلم "إى تي" الذى حقق نجاحا ساحقا سنة 1982، وفقا لـ "سكاى نيوز".
وتمثل الدمية الصغيرة ذات الإطار المصنوع من الألمنيوم والكابلات المكشوفة تحفة هندسية صغيرة، إذ تتألف من 85 مفصلًا ميكانيكيًا يتيح تحريك الأنف والعينين والجفون والرقبة والذراعين، وهو ما يكفى لضخ الحياة بهذا المخلوق الفضائى الذى أسرت قصة صداقته مع شخصية الطفل إليوت، العالم بأسره.
كما بيعت رسومات استُخدمت فى تصميم الكائن الفضائى البنى فى مقابل 125 ألف دولار، أى أكثر بقليل من إحدى الدراجات الهوائية التى استُخدمت فى المشهد الختامى وبيعت فى مقابل 115 ألف دولار.
والمزاد تم تنظيمه عبر الانترنت، وضم نحو 1300 قطعة بارزة مأخوذة من أعمال سينمائية عُرضت خلال العقود الماضية، وستُطرح في المزاد فساتين عدة للأيقونة مارلين مونرو (أسعارها التقديرية بين 40 و80 ألف دولار)، والعصا التي استخدمها تشارلتون هيستون في فيلم "The Ten Commandments" (سعر تقديري بين 40 و60 ألف دولار)، وإحدى مكانس السحرة التي ظهرت في سلسلة "هاري بوتر" (بسعر تقديري بين 30 و50 ألف دولار).
ولا يزال فيلم الخيال العلمي (إي تي ـ ET) الأكثر تأثيرا في مشاعر المشاهدين عبر تاريخ السينما عقب مرور سنوات علي انتاجه، حيث أن مشهد بكاء الكائن الفضائي إي تي عند مغادرته الأرض ووداعه أصدقاءه، كان أقوى المشاهد العاطفية على الإطلاق، وقد بلور مخرج الفيلم ستيفن سبيلبرغ شخصية (إي تي) قبل تصويره الفيلم عندما ابتكر صديقا تخيليا من الفضاء بعد طلاق والديه.