كشف النائب علاء مصطفى، عضو مجلس الشيوخ، عن تنسقية شباب الأحزاب والسياسيين، خطورة الألعاب الإلكترونية الموجودة على الهواتف المحمولة، على الأطفال والطلاب.
وقال مصطفى، خلال لقائه ببرنامج «صالة التحرير» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، إن هذه الألعاب خطر حقيقي يغزو فكر الأطفال عبر الهاتف، لافتًا إلى أن هناك محاولات، عبر هذه الألعاب، لجذب الأطفال، وتعليمهم ألعاب القمار؛ في ظل عدم وجود دور رقابي عليها.
وأضاف أن هناك دورًا توعويًا للأطفال على الأسرة، دون ترهيب؛ لمجابهة خطورة هذه الألعاب، مشيرًا إلى أن مجلس الشيوخ اطلع على دراسة بشأن استخدام الألعاب وتأثيرها على الأطفال، حيث تعمل على جذب الأطفال من خلال تسهيل جنيهم الأموال بسهولة؛ وصولًا لمرحلة الإدمان.
وأوضح أن صناعة المحتوى عبر الإنترنت، يُصرف عليها مليارات الدولارات، مؤكدًا أن مشكلة الشباب المصري، في هذا المضمار؛ تتمثل في البحث عن كيفية وصوله للتريند، وهناك دراسة أكدت أن الأطفال الذين ينجذبون للهواتف بشكل كبير يميلون للتوحد.
ولفت إلى أن هذا الأمر يتسبب في جعل الطفل غير قادر على الإبداع، وجزء من فريق صناعة الألعاب يدخل فيه أطباء نفسيين؛ من أجل جعل الأطفال يدمنون هذه الألعاب، والوصول لمستويات متطورة؛ خاصة إذا كانت مرتبطة بجني الأموال، مطالبًا الأسرة بمتابعة المحتوى الذي يشاهدونه عبر شبكة الإنترنت.
وأشار إلى أنه لابُد من توعية الأطفال بخطورة هذه الألعاب؛ وتوفير بدائل مفيدة لهم مثل ممارسة الرياضة، والموسيقى؛ وإلا فإنهم قد يلجأون للإنترنت وتفريغ طاقتهم بشكل سلبي في الطريق الخطأ.
