أفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية بأنه تم استبدال شرطة الحماية المسلحة التابعة للأمير آندرو بضباط أمن خاصين لا يُسمح لهم إلا باستخدام مسدسات الصعق.
قد يدفع الملك تشارلز الآن شخصيًا فاتورة بقيمة 3 ملايين جنيه إسترليني سنويًا لفريق شقيقه الجديد من الحراس الشخصيين، حسبما ورد.
يأتي ذلك بعد عام من تجريد دوق يورك، 62 عامًا، من أدواره الرسمية ولقب صاحب السمو الملكي بعد تسوية قضية اعتداء جنسي على فيرجينيا جوفري، وهو ما نفاه بشدة ولم يقر بأي مسئولية.
وقالت "ديلي ميل" إن قصر باكنجهام رفض التعليق لصحيفة "ذا صن"، أمس الأحد عندما سئل عما إذا كان الملك تشارلز الثالث سيغطي الآن تكلفة الحماية المسلحة لآندرو باستخدام دخله السنوي البالغ 24 مليون جنيه إسترليني من دوقية لانكستر.
بصفته أحد أفراد العائلة المالكة، كان يحق لآندرو الحصول على تفاصيل أمنية ممولة من دافعي الضرائب تتكون من ضباط شرطة مسلحين رافقوه في جميع الزيارات خارج وندسور، بيركشاير.
قيل إن الأمير كان غاضبًا عندما ظهرت تقارير لأول مرة تفيد بأنه سيتم تجريده من الاستحقاق في أحدث علامة على أن تشارلز ليس لديه خطط للسماح له بالعودة إلى منصبه السابق كملكي كامل العمل.
بصفته أميرًا لويلز، أوضح تشارلز مرارًا وتكرارًا نيته في متابعة "نظام ملكي ضئيل".
قال وزير الداخلية السابق نورمان بيكر أمس: "كانت الحماية المسلحة دائمًا رمزًا لمكانة أمثال الأمير آندرو.. بالطبع يجب أن يدفعها بنفسه ولا يثقل كاهل دافع الضرائب لأنه فرد خاص ولا يقوم بأي واجبات عامة".
يأتي ذلك في الوقت الذي يقاضي فيه الأمير هاري وزارة الداخلية قائلًا إنه `` غير عادل '' و''غير قانوني '' لإزالة حراسه المسلحين عندما استقال هو وميغان من واجبهما الملكي للعيش في الولايات المتحدة.