أعلن وزير داخلية النمسا جيرهارد كارنر، التوصل إلى أدلة بشأن مواطن يونانى من أصل روسى يبلغ من العمر 39 عاما متهم بالتجسس لصالح روسيا وهو هارب حاليا.
وقال كارنر - في بيان لوزارة الداخلية النمساوية اليوم الاثنين، إن المتهم عمل كجاسوس لصالح جهاز المخابرات العسكرية الروسية وهدد المصالح النمساوية على مدار عدة سنوات، موضحا أن أن المتهم هو ابن ضابط استخبارات روسى سابق كان يعمل فى ألمانيا والنمسا كدبلوماسي أثناء خدمته الفعلية.
وذكر الوزير أن الحرب الروسية فى أوكرانيا شكلت تحديات كبيرة لأجهزة الأمن وبفضل التحقيقات الدقيقة التى أجراها موظفو أمن الدولة والتعاون الدولي الوثيق تم التوصل إلى هذا الجاسوس الروسى.
ولفت الوزير إلى أن المتهم تلقى تدريبات عسكرية خاصة فى روسيا على الاتصال مع دبلوماسيين ومسئولي استخبارات من دول مختلفة وكان في موسكو قبل فترة وجيزة من الغزو العسكري لأوكرانيا، وليس هناك شك في أنه تم استخدامه كمصدر للمعلومات حول السياسة الخارجية والمجتمع ككل والسياسة الأمنية النمساوية.
وأضاف الوزير أنه أثناء تفتيش مكان إقامة المتهم تم العثور على كاشف إشارة يمكنه اكتشاف أجهزة التنصت على المكالمات الهاتفية والكاميرات الخفية، بالإضافة إلى بدلة واقية من الرصاص، كما تم ضبط الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر الخاصة بالمتهم.