أعلن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، دعمه منح الاتحاد الإفريقي عضوية دائمة في مجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى، بعد محادثاته مع الرئيس السنغالي ماكي سال، في العاصمة طوكيو.
قال كيشيدا، في مؤتمر صحفي مشترك مع سال، حسبما نقلت وكالة أنباء «كيودو» اليابانية، اليوم الإثنين، إنه «في ضوء الدور المتزايد للدول الإفريقية في المجتمع الدولي في السنوات الأخيرة، حرصت اليابان على تعزيز العلاقات مع إفريقيا».
وأعرب الرئيس السنغالي، الذي يتولى حاليا رئاسة الاتحاد الإفريقي، عن تقديره لاقتراح كيشيدا، وفي غضون ذلك، اتفق الزعيمان على العمل معًا في مشاريع تطوير النفط والغاز الطبيعي في السنغال؛ بهدف تنفيذ إجراءات لتشجيع المزيد من الشركات اليابانية على الاستثمار في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا.
تعهد رئيس وزراء اليابان، بتقديم ما يصل إلى 10 مليارات ين -ما يعادل 73.5 مليون دولار- في شكل قروض منخفضة الفائدة، لدعم قطاع التعليم في السنغال، وما يصل إلى 15.42 مليار ين، في شكل منح لمساعدة الدولة الإفريقية على زيادة صادراتها من منتجات مصايد الأسماك.
وجاءت تصريحات كيشيدا، بعد أن تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأسبوع الماضي، بالتزام مماثل بأن تصبح واشنطن، أكثر استعدادًا لتعزيز العلاقات مع إفريقيا في ضوء تنافسها مع الصين.
تسعى اليابان، إلى تعميق العلاقات مع الاتحاد الإفريقي المكون من 55 دولة، حيث ستعمل الدولة الآسيوية كعضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي لمدة عامين، بدءا من يناير المقبل.