أعلنت السلطات الأوكرانية اليوم الاثنين، عن إسقاط 15 طائرة مسيرة تابعة للجيش الروسي في المجال الجوي للعاصمة الأوكرانية (كييف).
ونقلت وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية عن رئيس الإدارة العسكرية لمدينة كييف سيرهي بوبكو إن العاصمة صمدت أمام سلسلة من الهجمات التي شنتها طائرات مسيرة.
وأضاف أن الجيش الأوكراني رصد أكثر من 20 طائرة بدون طيار تابعة للروس في المجال الجوي لكييف، فيما دمرت قوات الدفاع الجوي حوالي 15 منها، وقال "لسوء الحظ، تضرر جزء من البنية التحتية الحيوية، وتم إرسال خدمات الطوارئ على الفور، بينما يتم تحديد المعلومات المؤكدة عن الضحايا والدمار في أقرب وقت".
من جانبه، قال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو "سمع دوي عدة انفجارات في منطقتي سولوميانسكي وشيفتشينكيفسكي بالعاصمة، ولم نستطع بعد تحديد حجم الأضرار".
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد أكد في وقت سابق أن بلاده مستعدة لكافة السيناريوهات المحتملة مع روسيا، داعيا الدول الغربية إلى تزويد بلاده بدفاعات جوية فعالة.
وفي سياق آخر، أكد عمدة ميليتوبول الأوكرانية إيفان فيدوروف اليوم الإثنين أن 90% من المستشفيات في الجزء المحتل من منطقة زابوريجيا تعالج الجرحى الروس فقط.
ونقلت وكالة "يوكرينفورم" عن فيدوروف قوله إنه في المناطق التي تم الاستيلاء عليها مؤقتًا في منطقة زابوروجيا، أخضع الروس الرعاية الطبية الطارئة لاحتياجات قواته فقط، حيث تقدم 90% من المستشفيات الرعاية حصريًا للجرحى الروس.
وأوضح فيدوروف، أنه في الأراضي المحتلة مؤقتًا، حوّل الروس المرافق الطبية إلى مستشفيات عسكرية، حيث تقدم 90% من المستشفيات المساعدة حصريًا للجرحى الروس.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أمر في 24 فبراير الماضي، ببدء عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، مشيرا إلى أن هذه العملية جاءت استجابة لطلب المساعدة من رؤساء جمهوريات دونباس.
وشدد بوتين على أن موسكو ليس لديها خطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، لكنها تهدف إلى نزع السلاح، وردت الولايات المتحدة وحلفاؤها بفرض عقوبات صارمة، وقامت بزيادة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.