كشفت وزيرة الدفاع الكندية، أنيتا أناند، يوم الأحد، عن أن حكومة بلادها على مقربة من أن تضع اللمسات الأخيرة على عقد لاستبدال أسطولها القديم من الطائرات المقاتلة "سي إف-18" في "المدى القصير جدًا".
وأعلنت الحكومة في وقت سابق من هذا العام أنها بصدد إجراء محادثات نهائية لشراء طائرات مقاتلة من طراز "أف-35"، على الرغم من أن المسؤولين حذروا في ذلك الوقت من أن هذه المحادثات لم تكن ضمانا بأن العقد الموقع سيتبع.
وقالت أناند لشبكة "جلوبال نيوز" أن العملية الآن على وشك الانتهاء. وأوضحت: "سنبرم هذا العقد على المدى القصير للغاية ونتحرك لضمان وصول الأصول في أسرع وقت ممكن". "ولكن قبل ذلك، نحتاج إلى التأكد من تدريب الطيارين لدينا ونحتاج إلى التأكد من أن لدينا البنية التحتية اللازمة لـ88 مقاتلا جديدا في المستقبل.
ولذا، هناك تخطيط طويل الأجل يحدث للتأكد من أننا على استعداد لقبول القدرات الجديدة التي نتعاقد من أجلها".
وأطلقت الحكومة الفيدرالية المنافسة لاستبدال أسطولها القديم من طائرات بوينج المقاتلة اف-18 في عام 2017، عندما قالت الحكومة أيضًا إنها ستشتري 25 طائرة مستعملة من نفس الطراز من أستراليا كجسر نحو استبدال الأسطول على المدى الطويل.
ولكن مع تزايد الطلبات على الجيش الكندي، استمر الضغط على الحكومة لتسريع عملية الشراء في العملية التي تجري منذ أكثر من 20 عاما.
وعانى الجيش الكندي من أزمة أفراد أجبرت رئيس أركان الدفاع الجنرال واين آير على وقف الأنشطة غير الأساسية وإثارة التساؤلات حول جاهزية القوات المسلحة.
وفي حديثها، أقرت أناند بوجود "الآلاف من القوات المسلحة الكندية التي نحتاج إلى تجنيدها". وأضافت أن "تجنيد القوات المسلحة الكندية والاحتفاظ بها وإعادة تشكيلها هو أحد أولوياتنا القصوى".