كشف إنفجار في أحد المعسكرات التابعة لميليشيا الحوثي الإرهابية في محافظة ذمار، وسط اليمن، جريمة تجنيد الحوثي للأطفال، حيث قتل ثلاثة أطفال مجندين وأصيب رابع.
وهو ما يعيد إلى الأذهان نتائج التحقيقات التي أجرتها منظمات حقوقية وكان تشير إلى استخدام ميليشيا الحوثي للدورات الأخيرة في استقطاب نحو 80 ألف طفل وإجبارهم على استخدام السلاح.
وذكرت وسائل إعلام يمنية، أن المقذوف انفجر، في أحد معسكرات التجنيد والتدريب بمديرية وصاب العالي بمحافظة ذمار، مشيرة إلى أن القتلى هم ممن تقوم ميليشيا الحوثي باستقطابهم لحضور دوراتها التدريبية.
وكان أربعة مدنيين من أسرة واحدة، بينهم طفل رضيع وامرأة، قتلوا وأصيبوا بانفجار لغم أرضي منسوب للحوثي بمديرية التحيتا بمحافظة الحديدة.
وقالت مصادر محلية إن رجلا وزوجته قتلا، بينما أصيب طفلهم الرضيع ورجل خمسيني، بانفجار لغم زرعته ميليشيا الحوثي الإرهابية في منطقة الجبلية جنوبي مدينة التحيتا بمحافظة الحديدة، غربي اليمن.
وقتل 3 مدنيين وأصيب طفل رابع بجروح خطيرة، نتيجة انفجار لغم حوثي آخر للميليشيا الحوثية، أثناء عملهم في إحدى المزارع بمنطقة "المقانع" مديرية حيس بالمحافظة نفسها.
ووفقا لتقارير دولية وأممية، فإن "الأرض اليمنية باتت ملوثة بالألغام" التي ذهب ضحيتها الآلاف بين قتيل وجريح.
وكان تقرير حديث للشبكة اليمنية للحقوق والحريات، رصد مقتل وإصابة 9808 مدنيين بالألغام خلال 8 أعوام، من بينهم 1388 طفلا.
وتعد ميليشيا الحوثي، ذراع إيران في اليمن، الطرف الوحيد في كافة أطراف الحرب الذي يزرع الألغام والعبوات الناسفة بمختلف أنواعها وأحجامها حتى "الفردية" المحرمة دوليًا، حيث شهد اليمن أكبر عملية زرع للألغام في الأرض منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وفق تقارير حقوقية.