نظم قطاع الدراسات العليا والبحوث بجامعة المنصورة الملتقي الأول للإبتكار والحاضنات بحضور الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة ، الدكتور أشرف طارق حافظ نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، الدكتور محمد ممدوح عبد الخالق مدير مكتب نقل وتسويق التكنولوجيا ومقرر الملتقي، الدكتورة رانيا التابعي منسق بقطاع الدراسات العليا والبحوث ومساعد مقرر الملتقي.
ومن جانبه أكد الدكتور شريف خاطر رئيس الجامعة أن الملتقى الأول للابتكار والحاضنات بجامعة المنصورة يهدف إلى ترقية ثقافة الاحتضان للمشروعات البحثية وخاصة المشروعات الابتكارية لدى الباحثين وطلاب المشروعات للسنوات النهائية ، كذلك عرض المشروعات الابتكارية فى المجالات المعاصرة وخاصة المشروعات الحاصلة على جوائز عالمية أو دولية والقاء الضوء على الافكار الريادية القابلة للاحتضان وكلها أمور مهمة تشغل بال الباحثون والمبتكرون والطلاب ورواد الاعمال والشركات الناشئة وكذا بعض الهيئات الداعمة لمسارات دعم الابتكار ونقل وتسويق التكنولوجيا وربط الجامعة بالصناعة والمجتمع فى ظل القانون رقم 23 لسنة 2018 والخاص بحوافز العلوم والتكنولوجيا والابتكار والذى أصبح الإطار العام والتشريعى لتلك المشروعات وتمكين مؤسسات التعليم العالى من أنشاء أودية للعلوم والتكنولوجيا وحاضنات تكنولوجية.
وأشار الى أهمية تأسيس شركات بمفردها أو مع الغير فى مجال تخصصها البحثى وخلق مجتمع مبدع ومبتكر أساسه البحث العلمى والتكنولوجيا والمعرفة مضيفا أن الفكرة التي بدأ بها الملتقي الأول سوف تكون بداية لانطلاق الجامعه خارج سور الجامعه وهذا هدف من ضمن الاهداف الذي تسعي لتحقيقها الدولة المصرية فى ظل رؤية مصر 2020-2030.
فيما أكد الدكتور أشرف طارق حافظ أن الجامعة حققت العديد من الإنجازات فى النشر الدولى وتعد جامعة المنصورة أفضل جامعة في مصر في تقدم النشر الدولي بها خلال آخر ثلاث سنوات فى التصنيفات العالمية للجامعات بفضل جهود الباحثين والبحث العلمى المميز.
وتحدث الدكتور محمد ممدوح مقرر الملتقى، قائلا أن هناك ثلاث دوافع وراء تنظيم الملتقى الأول للابتكار والحاضنات لرعاية المبتكرين واحتضانهم وأن الهدف من البحث العلمي هو خدمة المجتمع والعمل على تنمية وتطوير الصناعة وأن الخروج بالبحث العلمي الي المجتمع هي ثقافة بحد ذاتها للنهوض بالمجتمع.
وأضاف: تتمثل الدوافع الثلاث في الآتي: الدافع الأول هو الاستثمار والإبتكار الذي يتيح الفرصة للاستثمار في رأس المال الإجتماعي لإنشاء الحاضنات بمختلف أنواعها، والدافع التاني هو أن التنمية لا يقتصر وجودها علي الجامعة بل يجب أن يكون خارج الجامعة أيضا سواء في الصناعة أو المجتمع، والدافع الثالث هو المبادرة التي نادي بها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في عام 2022 الخاصة بدعم الصناعة الوطنية وتوظيف الصناعة وربط الجامعة بالصناعة والمجتمع .