امتلك «محمد عبدالعال عبدالباسط»، ابن مركز الصف في محافظة الجيزة، موهبة الرسم منذ الصغر، وعمل على تنمية موهبته حتي تميز فى النحت على الجدران والأخشاب، وأبهر الكثيرين بجمال أعماله الفنية.
وقال «محمد»، إن النحت بالنسبه له هواية، وأنه كان يتمنى دراسته، ولكنه درس مجالًا آخر واحب هوايتة وتميز بها، مشيرًا إلى أنه يعمل فى المجال منذ اكثر من خمس سنوات، وأنه أحب الرسم منذ الصغر، ولكنه استمر فى الدراسة حتى المرحلة الثانوية الصناعية بقسم التبريد والتكيف، ونظرًا لأن ظروف الدراسة كانت لا تسمح له بايجاد فرصة لتنمية موهبته فقرر العمل بها والتفرغ لتنمية موهبته ليبهر كل من شاهد أعماله الفنية المتميزة.
وأضاف ان فن النحت بشكل عام من الفنون المعروفة منذ العصور القديمة، حيث كان أول ظهور لها في زمن قدماء المصريين بينما قام المصريون القدماء وأتقنوا هذا النوع من الفن والنحت على الخشب أو الحجر يكون عن طريق إزالة المواد الموجودة حول النموذج المطلوب تشكيله من مستوى سطح اللوحة المنحوتة.
وأبدع «محمد» فى فن ينفرد به عن غيره، بعد أن استخدم مواد بسيطة جدًا فى تحديد أهدافه وتطبيق أعماله الفنية لصنع مجسمات راقية من الأشكال العالمية، ولكن هذه المرة على الجدران بشكل يجعلك عندما تشاهدها للوهلة الأولى تعتقد أنك أمام تحفة فنية أو جانب من أحد الحوائط الموجودة داخل أحد القصور، أو كأنها جزء من مشهد في فيلم يحكي حكاية تاريخية فلا يخطر ببالك مطلقًا إنها صنعت من الأسمنت الأبيض والمعجون العادى الممتاز حيث استخدمها «محمد» بطريقة مبتكرة وأكثر جمالًا على الحوائط والجدران إلى جانب بعض البراويز الخاصة بلوحاته.
وقال محمد والشهير «بهيكل»، إنه يعمل في مجال الجداريات منذ عدة سنوات، وأنه بدأ استخدام المعجون العادى والأسمنت الأبيض وبعض المواد البسيطة على الإطارات الخاصة بلوحاته .
وأردف عن الفكرة التي نالت إعجابا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعى «السوشيال ميديا» وهي استخدام تنفيذ بعض اللواحات التى تعبر عن التراث المعمارى القديم على الجدران.
فقال حسيت إنى لاقيت حاجة أكون مميز فيها، واكتسبت خبرة كبيرة من الاستمرار وكل فترة أحاول تقديم الجديد.