شهدت التحقيقات الجارية مع المتهمين بقتل سيدة بورسعيد داخل منزلها بحي الفيروز في مدينة بورفؤاد عن مفاجأة مدوية جديدة في القضية التي اتهمت فيها ابنة السيدة المجني عليها وصديقها "جارها" بقتلها.
وجاء بإعترافات المتهمة أمام جهات التحقيق، أن صديقها المتهم - جارها - طلب منها السكين الذي أنهى به حياة أمها، فقامت بمناولته له في يده، وقام بضرب أمها به حتى لفظت أنفاسها الأخيرة وسقطت غارقة في الدماء.
يشار إلى أن الأجهزة الأمنية قد عثرت بعد وقوع الحادث على قميص للجاني مخبأ أسفل مرتبة السرير ملطج بالدماء ، وعلمت بالسؤال والتحري أنه لجارهم.
وكان قد تلقى اللواء مدحت عبد الرحيم، مساعد وزير الداخلية مدير أمن بورسعيد، بلاغًا بحادث مقتل السيدة داليا سمير الحوشي 42 عامًا، داخل منزلها بحي الفيروز، وباشرت الجهات الرسمية التحقيق في الواقعة للوصول إلى ملابساتها.
وقامت الابنة المتهمة وصديقها المتهمان في الجريمة بتمثيل الجريمة، وأمرت جهات التحقيق بسحب عينة من المتهمة لبيان ما إذا كانت تتعاطى المخدرات من عدمه، كما أمرت بتوقيع كشف العذرية على المتهمة وأيضًا الكشف على منطقة الدبر، وذلك لمعرفة إن كانت هناك علاقة بين الفتاة وجارها من عدمه، ومازالت جهات التحقيق تباشر التحقيقات في الواقعة.
