انطلقت، اليوم الأحد، فعاليات المهرجان الختامي لطرابلس عاصمة للإعلام العربي لسنة 2022، الذي يقام تحت إشراف وزير الدولة الليبي للاتصال والشئون السياسية ورئيس اللجنة العليا المكلفة بتنظيم هذا الحدث وليد عمار اللافي، تنفيذًا للقرار الصادر عن الدور العادية (51) لمجلس وزراء الإعلام العرب.
وتشارك الجامعة العربية في الفعالية بوفد يترأسه السفير أحمد رشيد خطابي ــ الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الإعلام والاتصال، مؤكدا أن البرنامج الشامل والمتنوع لهذه الاحتفالية سيتميز بتنظيم ندوات وملتقيات وأوراش عمل وأنشطة ثقافية وإعلامية وفنية وتسليم جوائز تقديرية، بمشاركة وزراء الإعلام ورؤساء الهيئات والجهات المعنية بالإعلام في الدول الأعضاء، ورؤساء المنظمات والاتحادات الممارسة لمهام إعلامية وممثلي وسائل الإعلام العربية
وأكد خطابي، أن هذا الحضور يعكس الحرص على إنجاح هذا الحدث تجسيدًا لأهدافه في الحقل الإعلامي على المستويين الوطني والعربي.
وأضاف أن مشروع عاصمة الإعلام العربي يندرج في سياق المبادرات الطموحة التي أطلقها مجلس وزراء الإعلام لتطوير الإعلام العربي وتكريس احترافيته وقدراته الخلاقة على إبراز الخصوصيات الثقافية والحضارية للمدن التي يتم اختيارها، مشيدًا بما قامت به العواصم السابقة من أعمال جليلة وجهود مقدرة، بداية من اختيار القدس كأول عاصمة في 2016، واعتبارها طبقًا لقرار مجلس وزراء الإعلام العرب عاصمة أبدية للإعلام العربي بالتوازي مع العواصم العربية الأخرى لما تحظى به من مكانة متميزة في الوجدان الجماعي ودفاعًا عن وضعها القانوني والروحي والتاريخي، ثم بغداد عن 2017 ــ 2018، والرياض عن 2018 ــ 2019، ثم دبي عن 2020 ــ 2021، مشيرًا إلى أن اختيار بيروت عن 2023 سيكرس هذا النهج خدمة لإشعاع الإعلام العربي.