شيع الآلاف من أهالي قرية تطاي التابعة لمركز السنطة بمحافظة الغربية والقري المجاورة لها بعد ظهر اليوم الأحد، جثمان الشاب مصطفى عبد العزيز الذي توفي في إيطاليا من شدة البرودة وذلك بعد أن تقرر تأجيل تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة والذي كان مقرر له مساء امس وذلك بعد رفض والدته تشييع جثمانه ليلاً.
وأكد والد الشاب المتوفي في إيطاليا في تصريحات له أن تقرر تأجيل تشييع الجثمان الي بعد ظهر اليوم بناء على رغبة والدته بعدم دفنه ودخوله القبر ليلا.
وأضاف والد مصطفى أن الفقيد سافر للبحث عن فرصة عمل حيث اتجه إلى ألبانيا بشكل غير شرعي وبعد ذلك ذهب إلى النمسا ومن ثم إلى فرنسا التي كان يعمل بها منذ عام 2020.
وأشار إلى أنه وصل لإيطاليا وظل بلا مأوى بالقرب من محطة سكة حديد فييرا بالمنطقة الصناعية ولشدة البرد أخذ يغطى نفسه بالكراتين واكتشف وفاته أحد أصدقائه وعلى الفور استدعى سيارة الإسعاف مع طبيب الطوارئ والشرطة ولكنهم لم يستطيعوا إنقاذ حياته بعد ان قضى ليلة كاملة في البرد القارس قبل وفاته.