أكد المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، نمو حركة التجارة الخارجية السلعية لدول مجلس التعاون الخليجي لعام 2021 في قيمتها الإجمالية، (لا تشمل التجارة البينية)، حيث بلغت نحو 1146.5 مليار دولار للعام 2021 مقارنة بـ 840.7 مليار دولار في عام 2020 بنسبة نمو بلغت 36.4%.
وعلى مستوى مساهمة الدول الأعضاء في المجلس، أظهرت البيانات الإحصائية التي تلقت النشرة الاقتصادية لوكالة أبناء الشرق الأوسط نسخة منها اليوم الأحد، أن حوالي ثلاث أرباع حجم التجارة الخارجية السلعية لدول المجلس ساهمت بها الإمارات والسعودية، في حين سجل إجمالي الصادرات السلعية لدول المجلس ما قيمته 668.6 مليار دولار بارتفاع بلغت نسبته 52.5%، حيث بلغت الصادرات وطنية المنشأ لدول المجلس في 2021 ما قيمته 564.4 مليار دولار، بارتفاع مقداره 57.2% مقارنة بعام 2020.
وبلغت قيمة السلع المعاد تصديرها 104.2 مليار دولار خلال 2021، بارتفاع مقداره 30.9% مقارنة مع نفس الفترة من عام 2020، في حين سجلت إجمالي الواردات السلعية ارتفاعا بنسبة 18.8% مقارنة بالعام 2020 لتبلغ 478.0 مليار دولار.
كما ارتفع فائض الميزان التجاري السلعي لمجلس التعاون بنسبة 423.9% ليصل إلى 190.6 مليـار دولار أمريكي في عـام 2021 مقارنة بـ 36.4 مليار دولار للعام 2020.
وعلى مستوى الصادرات الوطنية السلعية، شكل النفط ومنتجاته 73.7% من قيمة الصادرات السلعية وطنية المنشأ ليبلغ نحو 415.9 مليار دولار خلال 2021 مقارنة بـ 252.2 مليار دولار لعام 2020، بمعدل نمو بلغ 64.9 % عن العام السابق، تليها البلاستك ومصنوعاته بنسبة 5.9%، ثم الذهب والأحجار الكريمة 5.4%، والمنتجات الكيماوية العضوية 3.2%، والألومنيوم ومصنوعاته 2.9 % من قيمة الصادرات الوطنية السلعية لدول مجلس التعاون إلى الأسواق العالمية.
وعلى مستوى الشركاء التجاريين لإجمالي الصادرات السلعية، احتلت الصين المرتبة الأولى من بين أهم الشركاء التجاريين لمجلس التعاون من حيث إجمالي الصادرات السلعية، حيث شكلت ما نسبته 19.5% من إجمالي الصادرات السلعية لمجلس التعاون إلى الأسواق العالمية في 2021، وبلغت قيمة إجمالي الصادرات السلعية إلى الصين نحو 130.6 مليار دولار مقارنة بـ 71.0 مليار دولار، بنسبة نمو بلغت 83.9%، فيما احتلت الهند المرتبة الثانية بنسبة 13.9%، تلتها اليابان 11.5%، وكوريا الجنوبية 5.9%، حيث تشكل هذه الدول أكبر المستوردين للنفط الخام والغاز الطبيعي من دول مجلس التعاون.
وعلى مستوى الشركاء التجاريين في الواردات السلعية، احتلت الصين المرتبة الأولى من بين أهم الشركاء التجاريين لدول مجلس التعاون في إجمالي الواردات السلعية لعام 2021، حيث شكلت ما نسبته 20.6% من قيمة إجمالي الواردات السلعية لدول مجلس التعاون من الأسواق العالمية، وبقيمة نحو 98.3 مليار دولار، مقارنة بـ 77.2 مليار دولار في عام 2020 بارتفاع بنسبة 27.3%، فيما جاءت الولايات المتحدة في المرتبة الثانية بنسبة بلغت 8.6%، تلتها الهند 7.5%، واليابان 4.6%، وألمانيا 4.2%، من قيمة إجمالي الواردات السلعية لدول مجلس التعاون من الأسواق العالمية.
