نظم المتحف القومى للحضارة المصرية بالفسطاط بالتعاون مع كلا من مدرسة خزانة للتراث و جيبرا فعالية “لعبة السينيت يوم مع الألعاب المصرية القديمة”، وذلك صباح اليوم الأحد الموافق 18 ديسمبر الجاري.
وأوضحت نانسى عمار أخصائي تراث أول وتواصل حضارى بالمتحف أن هذه اللعبة تعد واحدة من اقدم الألعاب فى العالم وتعود جذورها الى الحضارة المصرية القديمة وهى تعنى " العبور " وكان الهدف منها التسلية فضلا عن رمزيتها الدينية التى تمثل عبور المتوفى للعالم الاخر .. وأشهر مناظر لهذة اللعبه وجدت على باب مقبرة رئيس عمال دير المدينة " سنجم " يجلس بجوار زوجته يلعبا السينيت وأيضا بمقبرة كاجمنى بسقارة وكذلك بمقبرة نفرت ارى بوادى الملكات بالاقصر.
وأضافت الأستاذة منار حسن أخصائى تراث أول وتواصل حضارى بالمتحف أن الفعالية افتتحت بندوة علمية عن لعبة السينيت والالعاب الشعبية فى المجتمع المصرى وكيفية الحفاظ على التراث والفنون التعبيرية ألقاها نخبة من خبراء واساتذة التاريخ والتراث ومن بينهم الدكتور حسام الدين محسب والدكتور جلال ابو بكر والدكتورة فاطمة كشك .
وتضمنت الفعالية ورشة حية لتصنيع العرائس والاراجوز حيث انجذب لها الصغار والكبار من زوار المتحف واعربوا عن سعادتهم بمعرفة كيفية تصميمها كما تم توزيع بعض منها على الأطفال
كما أقيم معرض للصور الفوتوغرافيه عن الألعاب فى حياة المصريين شارك بها مجموعه من الفنانين واثارت إعجاب زوار المتحف .
وصرح الدكتور أحمد فاروق غنيم رئيس هيئة المتحف بأن هذه الفعاليات تأتى لتلاقى وتبادل الرؤى بين الشباب كى يتناقشون ويتحاورون ويشاركون بمواهبهم وإبداعاتهم ، مشيرا إلى جانب ضرورة تعظيم روح الولاء والانتماء وخلق أجواء التوعية لدى الجمهور.
واختتمت الفعالية بالإعلان عن الفائزين وتسليمهم جوائز وهى عباره عن لعبة السينيت، وأعرب جميع الحضور عن سعادتهم بالتعرف أكثر عن هذة اللعبه المصرية القديمة وتعلمها .