أكدت الخارجية الروسية أن الحزمة التاسعة من العقوبات الأوروبية ضد روسيا ستأتي بعواقب سلبية كسابقاتها على الاتحاد الأوروبي، وتفاقم المشاكل الاجتماعية والاقتصادية في أوروبا
ونقلت وكالة أنباء نوفوستي الروسية عن المتحدّثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا القول إن "مسألة حظر بث أربع وسائل إعلام روسية أخرى في أراضي الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، هو انتهاك لحق سكان الاتحاد الأوروبي في الوصول إلى المعلومات".
وأضافت زاخاروفا: "لقد لفتنا الانتباه إلى بنود حزمة العقوبات الجديدة، والتي تنص على إمكانية قيام الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بتقديم استثناءات معينة من العقوبات لصالح عدد من مصدري الأغذية والأسمدة الروس، وهو ما يعد اعترافا من الاتحاد الأوروبي، بأن إجراءاته التقييدية أدت إلى تقويض الأمن الغذائي العالمي لفترة طويلة، حيث إنها موجهة ضد مجمع الصناعات الزراعية الروسي، وتخلق حواجز كبيرة أمام استمرار تصدير منتجاتنا الزراعية إلى بلدان ثالثة".
وأوضحت أنه "إذا كان الاتحاد الأوروبي جادا بشأن الأمن الغذائي، فإنه يجب اتخاذ خطوات تكون شاملة، تنص على رفع كافة التدابير التقييدية التي تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على توريد الحبوب والأسمدة والمواد الخام اللازمة لإنتاجها، من حزمة العقوبات ضد روسيا".