الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة سبورت

كأس العالم 2022.. «ديشامب» و«سكالوني» صراع الإنجازات والمعجزات

ديشامب
ديشامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

لا صوت يعلو في قطر والشارع الكروي العالمي فوق صوت مباراة فرنسا والأرجنتين، التي ستقام في الخامسة مساء اليوم الأحد، على ملعب استاد لوسيل في نهائي كأس العالم فيفا قطر 2022، بعدما وصل كلا المنتخبين إلى هذه المباراة بعد جهد وعناء كبير.

ويتسلح كل فريق بمدير فني كبير وعلى أعلى مستوى، ففرنسا تدخل المباراة بنفس المدير الفني الوطني الذي نال معها كأس العالم الأخيرة، في روسيا عام 2018، وهو ديديه ديشامب، الطامح في الفوز بكأس العالم الثانية في تاريخه كمدير فني، أمام الأرجنتين فمعها المدرب الوطني ليونيل سكالوني الذي يمني النفس بالتتويج بكأس العالم مع منتخب بلاده.

سكالوني مدرب الأرجنتين، يمني النفس بوضع اسمه في الخانة رقم 21 من قائمة المدربين الفائزين بكأس العالم عبر التاريخ، فعلى مدار 92 سنة سابقة أقيم كأس العالم 22 مرة، فاز بألقابه 20 مدربا، وحال فوز الأرجنتين سيكون سكالوني هو المدرب الحادي والعشرين الذي يرفع كأس العالم على العشب الأخضر.

سكالوني

الأرجنتين فازت بكأس العالم مرتين من قبل، كلاهما كان مديرا فنيا أجنبيا، ففي عام 1978 فاز راقصو التانجو بالمونديال مع المدير الفني الوطني سيزار لويس مينوتي، وفي عام 1986 اقتنص الأرجنتينيون اللقب مع المدرب الوطني كارلوس بيلاردو، وفي حالة الفوز أمام فرنسا سيكون سكالوني المدرب الثالث الذي يتوج بكأس العالم مع الأرجنتين. ويمتلك سكالوني تاريخا بسيطا كلاعب مع منتخب الأرجنتين، بعدما شارك معهم في 7 مباريات دولية فقط بين عامي 2003 و2006، ويمني النفس بأن يكون تاريخه كمدرب أكبر بكثير من تاريخه كلاعب إذا ما استطاع إضافة اللقب الثالث للأرجنتين في مونديال قطر 2022.

على الجانب الآخر يخوض ديشامب المباراة النهائية وهو اسم من ثلاثة فقط نجح في الفوز بكأس العالم لاعبا ومدربا، فقد سبقه إلى هذا الإنجاز ماريو زاجالو الذي فاز بالمونديال لاعبا عام 1958 و1962، ومدربا عام 1970، بالإضافة إلى فرانس بيكنباور الذي توج بمونديال 1974 لاعبا، ومونديال 1990 مدربا، وبعدهما جاء ديشامب لاعبا في مونديال 1998 ومدربا في عام 2018. المدير الفني الفرنسي أمامه تحد من نوع آخر، وهو تكرار معجزة الإيطالي فيتوريو بوتسو، وهو الوحيد عبر التاريخ الذي فاز بكأس العالم مرتين، وكان ذلك في عامي 1934 و1938 على التوالي مع المنتخب الإيطالي، وإذا ما فاز ديشامب بمونديال قطر، سيصبح الثاني عبر التاريخ الذي يتوج بكأس العالم مرتين كمدرب.

لم يحقق أي مدير فني عبر التاريخ تلك المعجزة سوى بوتسو، وأمام ديشامب التاريخ لتكرار الأمر مع المنتخب الفرنسي، ومعه مجموعة مميزة من اللاعبين والنجوم الكبار في عالم الساحرة المستديرة.