أدان مجلس الأمن الدولى هجوما استهدف بعثة الأمم المتحدة فى مالي، وأسفر عن مقتل اثنين من عناصرها، داعيا لـ"تحقيق سريع" بشأنه.
والجمعة، قتل شرطيان، أحدهما امرأة، من البعثة الأممية المعروفة اختصارا بـ"مينوسما"، فى هجوم على دوريتهما فى تمبكتو، وفق ما أعلنت البعثة عبر موقع "تويتر".
وفى بيان مشترك، قال الأعضاء الـ١٥ بالمجلس إنهم يدينون "بأشد العبارات" هذا الهجوم، ويدعون السلطات المالية إلى إجراء "تحقيق سريع".
وأوضح البيان، أن الشرطيين اللذين قتلا فى الهجوم هما نيجيريان، مشيرا أيضا إلى مقتل أحد أفراد قوات الأمن والدفاع المالية.
وفى تغريدة البعثة الأممية، قال قائدها القاسم وان، إن ٤ آخرين من عناصرها أصيبوا خلال الهجوم، جروح أحدهم بالغة.
ومن جانبه، قال باكون كانتيه، حاكم تمبكتو، فى تصريحات لوكالة فرانس برس، إن "المهاجمين صادفوا أثناء فرارهم دورية للقوات المسلحة المالية".
وأضاف أنه "بعد تبادل لإطلاق النار قتل مهاجم وسقط فى صفوف القوات المالية قتيل وجريح غادر المستشفى".
ومنذ ٢٠١٢، تاريخ اندلاع الأزمة الأمنية والسياسية، تشهد مالى هجمات إرهابية وأعمال عنف تستهدف بشكل أساسى بعثة الأمم المتحدة والقوات المالية.
وتنشر الأمم المتحدة نحو ١٢ ألف جندى فى مالي، لكن بعثتها بالبلد الأفريقى تكبدت أكبر خسائر على صعيد العالم بالأعوام الأخيرة، حيث قتل أكثر من ١٨٠ من أفرادها، وفق أرقام المنظمة الدولية.