الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

محافظات

مفاجأة.. خطيب فتاة بورسعيد المتهمة بقتل والدتها: «نورهان» رقيقة ومستحيل تقتل

محمد القطان
محمد القطان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

كشف محمد القطان، خطيب الفتاة المتهمة بقتل والدتها بالتعاون مع صديقها (جارها) بحي الفيروز في مدينة بورفؤاد بمحافظة بورسعيد، عن تفاصيل جديدة في القضية.

وأشار إلى أنه خطب نورهان منذ حوالي 5 أشهر ارتباط صالونات، وهي من بيت طيب متواضع وأسرة كريمة وجميع أفراد الأسرة محبوبين للجميع، ونورهان إنسانة رقيقة والقتل والدم بعيد عنها وعن شخصيتها ومستحيل تقوم بذلك - بحسب قوله.

وأضاف: "والدة خطيبتي كانت تتمتع بأخلاق عالية وطيبة قلب لا مثيل لها، حيث أنها كانت تعامل جميع من حولها بأسلوب طيب، وكانت بمثابة أم أخرى لي لأنها كانت شخصية لا تُعوض وأشعر بالحزن الشديد لوفاتها بهذه الطريقة الوحشية".

وتابع: "ما أعلمه عن الواقعة أن المتهم صديق أخو خطيبتي المتهمة وجارهم في العمارة المقابلة، ومعروف بسوء السلوك ويجمع الخردة من القمامة، ورأيته حوالي 3 أو 4 مرات متواجد بالمنطقة خلال زيارتي لأسرة خطيبتي".

"لا أصدق وجود علاقة بأي حال من الأحوال بين نورهان وهذا الشخص لكنه أمر وارد إذا كان هناك إكراه أو تهديد وبالطبع هناك خطأ الاستجابة له، وطريقة دخوله المنزل حولها غموض".

وقال إنه في يوم الواقعة تلقى مكالمة هاتفية من زوج خالة خطيبته، والذي أخبره أن حماته توفيت، ولكنه لم يخبره أن ذلك حدث نتيجة تعرضها إلى القتل، فذهب هو ووالدته إلى منزل خطيبته وهناك رأى تواجد أمني واكتشف إن هناك جريمة قتل بشعة حصلت، وحماه كان في حالة انهيار.
 وأكد على أنه يثق في القضاء المصري، متوقعًا ظهور مفاجآت في القضية لصالح خطيبته.

وكان قد تلقى اللواء مدحت عبد الرحيم، مساعد وزير الداخلية مدير أمن بورسعيد، بلاغًا بحادث مقتل السيدة داليا سمير الحوشي داخل منزلها بحي الفيروز، وباشرت الجهات الرسمية التحقيق في الواقعة للوصول إلى ملابساتها.

يشار إلى أنه قد كشف مصدر أمني عن عثور رجال مباحث بورسعيد على "تيشرت" بموقع الحادث تبين من سؤال الأطفال أبناء المجني عليها أنه لجار لهم، فجرى ضبطه، وخلال سؤال ابنتها التي تبلغ من العمر 20 عامًا شك الفريق الأمني في حديثها، ومحاولاتها والجاني الثاني في إقناعهم بأن الواقعة سرقة وأن لص قتلها، فجرى سؤال كلًا منها منفردًا، وتوصل إلى أن الأسباب الأولية للواقعة تكشف تورطهما في جريمة القتل، واعترف المتهم خلال سؤاله بارتكاب الجريمة بالمشاركة مع صديقته - أبنة القتيلة - وذلك بعدما دخلت المنزل ووجدتهما بالداخل وحدهما.

وأكد المصدر على أنه خلال التحقيقات أعترفت ابنتها وصديقها أنهما أنهيا حياتها، وقالا أنه خلال تنفيذهما الجريمة طلبت المجني عليها منهما الرحمة قائلة: سبيوني اتشاهد ونطقت بالشهادة 3 مرات، فرد المتهم صديق ابنتها قائلًا: "كفاية عليكي كده، وقام بضربها ضربة أودت بحياتها"، كما قامت ابنتها بصب المياه الساخنة عليها للتأكد من مصرعها، وحاولا إعداد "شيكارة" لإخفاء الجثة، إلا أن أمرهما قد انكشف.

وقامت الابنة المتهمة وصديقها بتمثيل الجريمة، وأمرت جهات التحقيق بسحب عينة من المتهمة لبيان ما إذا كانت تتعاطى المخدرات من عدمه، كما أمرت بتوقيع كشف العذرية على المتهمة وأيضًا الكشف على منطقة الدبر، وذلك لمعرفة إن كانت هناك علاقة بين الفتاة وجارها من عدمه.