نظّم قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، ثلاث معارض أثرية مؤقتة تحت عنوان "تجليات اللغة العربية في بهاء الخط العربي“، بمتاحف الفن الإسلامي بباب الخلق، وقصر محمد علي بالمنيل، وجاير آندرسون بميدان أحمد بن طولون، وذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، الذي يوافق 18 ديسمبر من كل عام.
وقال مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، إن هذه المعارض توضح استخدامات وجمال اللغة العربية مما يأتي في إطار حرص القطاع على التواصل ونشر الوعي لدى جمهور الشعب من الفئات العمرية المختلفة، بتاريخ تلك اللغة العريقة وتطورها عبر العصور، مشيرا إلى أن بعض تلك القطع يتم عرضها لأول مرة، ومن المقرر أن تستمر في استقبال زائريها لمدة شهر.
وقال الدكتور ممدوح عثمان مدير عام متحف الفن الإسلامي، إن المعرض يضم 31 قطعة أثرية متميزة أبرزها بيضة نعام يتم عرضها لأول مرة، وكانت محفوظة داخل مخزن المتحف، كما يضم أيضا عدد من المشكاوات، والحليات الشريفة، وكراسة خط عربي ترجع إلى العصر الإسلامي.
ومن جانبها قالت آمال صديق مدير عام متحف قصر المنيل، إن المعرض يحتوي على 38 قطعة، من أبرزها مصحف أحمد شيرازي، ومشق تعليمي “الكراسة الخاصة بتعليم اللغة” لمير عماد الحسني، ولوحة ”ضجوا ضجة“ لمحمد شفيق، ومشكاة، ومجموعة العملات، وكراسات تعليمية في الخطوط المختلفة ترجع إلى العصر الإسلامي.
وعن القطع التي يضمها معرض متحف جاير آندرسون؛ أوضحت مرفت عزت مدير عام المتحف، أنها تبلغ 55 قطعة توضح جمال اللغة العربية من خلال الأنواع المختلفة للخطوط، منها كتاب ألف ليله وليله، وصندوق مطعم بالكتابات، وجزء من كسوة الكعبة، وطاسات الخضة، كما يضم المعرض شجرة نسب الرسول محمد ﷺ مكتوب على مخطوط من الورق، تعرض لأول مرة.