قضت محكمة جنايات طنطا "الدائرة الثالثة" برئاسة المستشار عبد الحميد مصطفى هندي، وعضوية المستشارين محمود الربيعي، ومصطفى درويش، وأمانة سر محمد عناني وعلي السنباطي، بالإعدام شنقاً ضد فني تحاليل وسموم في مركز لعلاج الإدمان ومقيم بقرية شنراق بمركز السنطة، لقتله جاره داخل منزله بسبب خلاف بينهما، في القضية رقم ٢٤٧٢٥ لسنة ٢٠٢١ جنايات مركز السنطة .
ترجع تفاصيل الواقعة إلي شهر أكتوبر ٢٠٢١ عندما تلقى مدير أمن الغربية، إخطاراً من مركز شرطة السنطة بمقتل شخص يدعى " ر م ح" ٦٥ سنة، وانتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الواقعة في قرية شنراق وتم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة.
وتم تشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الواقعة وضبط مرتكبها وتبين أن وراء الواقعة المدعو (ع م ع ق) ٤٤ سنة فني تحاليل وسموم ومخدرات بمركز علاج الإدمان بقرية شبرا قاص، إثر وقوع خلاف سابق بينهما، وبعد استصدار إذن النيابة العامة تم إعداد كمين للمتهم وضبطه وإحالته للنيابة التي وجهت له تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد بأن بيت النية وعقد العزم على إزهاق روح المجني عليه، بأن أعد فأس وتوجه إلى منزل المجني عليه وما أن ظفر به حتى إنهال عليه بالضربات التي أودت بحياته، وبمواجهة المتهم بما أسند إليه من إتهام اعترف بالواقعة وأحيل لمحكمة الجنايات التي أصدرت حكمها المتقدم.
