أشادت ايمان سامي رئيس لجنة السياحة الدينية الأسبق بغرفة شركات السياحة، بخطة وزارة السياحة لتوزيع تأشيرات العمرة على الشركات السياحية بنظام السقف المفتوح، والذي يسمح للجميع بالعمل وبأية أعداد.
وانتقدت سامي في تصريحات خاصة، دعوات العمل بنظام الحصص ومنح كل شركة كوتة محددة من تأشيرات العمرة، موضحة ان ذلك يعيدنا للوراء ويحجب العمل ويقلل فرص الشركات لاستعادة جزء من خسائرها الكبيرة خلال الفترة الماضية، كما يحرم الملايين من أداء مناسك العمرة.
وتابعت بأن نظام السقف المفتوح يمنع تداول التأشيرات وبيع الباركود الخاص ببوابة العمرة في السوق السوداء، كما أنه بطبيعة الحال فإن ارتفاع أسعار العمرة خلق تراجع كبير على طلب السفر، إذن فلا يوجد سبب لوضع حصص طالما أن الإقبال غير موجود، مشيرة إلى أن الشركات تحاول تقليل عدد أيام الرحلة حتى تستطيع وضع سعر يناسب أكبر عدد ممكن من المواطنين.
ولفتت سامي، إلى أن نظام الحصص يضر بالشركات والمواطنين وسوق العمرة، جميهم كما أنه يخدم فقط بعض الشركات السياحية القادرة على شراء الحصص، متوقعة استمرار عزوف المواطنين عن العمرة خلال موسم رجب وشعبان ورمضان بسبب الارتفاع المستمر اليومي لأسعار العملات، ما يتسبب في ارتفاع مبالغ فيه أسعار فنادق مكة المكرمة والمدينة بسبب الفرق في العملة مع مصر.
وأكدت، أن هناك زيادة في الطلب لزيارة المملكة من دول العالم الاسلامي ما يساهم بشكل كبير في رفع أسعار الخدمات وهو ما يضطر الشركات لبيع البرامج بشكل فرادي حفاظا على الموسم.
