قال يوري بليبسون مدير الدائرة الأوروبية الرابعة في الخارجية الروسية، إن بولندا خلال رئاستها لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، حولت هذه المنصة إلى "مكان مسموم" لتصفية الحسابات.
وأضاف الدبلوماسي الروسي: "هذا غير مقبول، ولكن هذا بالضبط ما تمارسه بولندا في محاولة لإخضاع منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لمصالحها الأنانية، واستخدامها كأداة لإثارة المواجهة. هذه المنصة التي كان بمقدورها المساعدة في التغلب على انعدام الثقة المتبادل وزيادة القدرة على التنبؤ بالنظام الأمني في المنطقة الأوروبية الأطلسية، تحولت من خلال جهود الرئاسة البولندية إلى مكان شديد السمية لتصفية الحسابات السياسية، حيث يتم انتهاك قواعد الأخلاق الدبلوماسية، وعرقلة عمل الدبلوماسيين الروس والبيلاروسيين".