قال النائب عمرو هندى، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن الجولات الخارجية للقيادة السياسية على مدار السنوات الأخيرة أعادت لمصر مكانتها الدولية والإقليمية والأفريقية، وأصبحت الدولة المصرية رمانة ميزان المنطقة وقوة لا يستهان بها، وخلال هذه السنوات انتقلت الدولة المصرية من مرحلة استعادة تماسك مؤسسات الدولة فى الداخل إلى مرحلة فرض هيبة الدولة المصرية فى الخارج.
وأضاف عضو مجلس النواب عن المصريين بالخارج، أن الدبلوماسية المصرية خلال السنوات الأخيرة لعبت دورا مشهودا فى تنفيذ السياسة الخارجية، وانعكس ذلك من خلال تحقيق استقرار راسخ وتنمية شاملة تمهد للجمهورية الجديدة، وأصبحت الدولة المصرية طرفًا مؤثرًا في مُحيطها الإقليمي، تلك الثوابت التى رسختها القيادة السياسية والتي ترتكز على تنويع التحركات انطلاقا من مبادئ الاحترام المتبادل والندية ورفض التدخل فى الشؤون الداخلية للدول واحترام سيادتها واستقلالها مع التشديد على تماسك المؤسسات الوطنية للدول.
وتابع هندى:" ولعل مشاركة الرئيس السيسى مؤخرا فى القمة الأمريكية الأفريقية تعكس دور مصر المحورى فى المنطقة حيث تأتي المشاركة فى ظل تبني مصر سياسات منفتحة على كافة دول العالم، خاصة أن القمة جاءت في وقت يمر به العالم بلحظة استثنائية تشهد ظروفًا غاية في الدقة، وبعد مرور ثمانية أعوام على انعقاد النسخة الأولى لهذا المُلتقي، وهي الفترة التي شهدت تغيرات كبرى وتحديات عديدة، وبما يحمل دلالة واضحة على تجديد العزم على تطوير الشراكة بين إفريقيا والولايات المُتحدة الأمريكية، بما يساعد على إيجاد حلول ترفع عن الشعوب عبء الأزمات المُتتالية، وتُسهم في تأمين مستقبل أفضل لهم".
وأكد عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن مصر حققت العديد من المكاسب السياسية والاقتصادية من هذه المشاركة، سواء فى إطار العلاقات المصرية الأمريكية، أو من حيث التقارب الأمريكي الأفريقي؛ وهو ما سينعكس على مستقبل القارة الأفريقية، في ظل الظروف والتحديات الصعبة التي يمر بها العالم، بسبب الجوائح العالمية، والأزمة الروسية الأوكرانية، التي ألقت بظلالها وأثرت على إمدادات الطاقة والغذاء، وهذا كله بفضل السياسة الخارجية للدولة المصرية خلال السنوات الأخيرة".
بوابة البرلمان
نائب "المصريين بالخارج": مصر استعادت مكانتها الدولية بفضل سياستها الخارجية
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق