ذكرت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، أن الفوج الثاني للصواريخ الباليستية العابرة للقارات "أفانجارد" دخل الخدمة القتالية في قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية في مقاطعة أورينبورج.
وأكدت الوزارة ـ في بيان أوردته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية ـ أن الفوج الجديد مزود بصواريخ أفانجار، باشر الخدمة القتالية بعد نصبه في منصة الإطلاق في صوامع تحت الأرض، مشيرة الى أن هذه المنظومة ستعزز بشكل فعال قوات الصواريخ الاستراتيجية وستوسع قدراتها القتالية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن بدء إنتاج صواريخ "أفانجارد" في مارس العام 2018.
من جهة أخرى، أكد رئيس إقليم دونيتسك الشعبية "دينيس بوشيلين" أن النظام الأوكراني يواصل قصفه المكثف على المناطق السكنية انتقاما لخسائره على خطوط التماس.
وقال بوشيلين ـ في تصريح خاص لقناة "روسيا اليوم" الإخبارية اليوم السبت ـ" إن قصف نظام كييف للمناطق السكنية يعد عملا إجراميا يخالف كافة المعاهدات وسببه الخسائر على خطوط التماس وينفذه بمباركة الدول الغربية الداعمة له".
وأضاف بوشيلين قائلا إن نظام كييف ألغى كل القيود وبات يتصرف وفقا لأهواء الدول الغربية الداعمة له، ويكفي ما أعلنته الولايات المتحدة عن رضاها من كيفية استخدام أسلحة حلف شمال الأطلسي (الناتو) من قبل النظام الأوكراني.
من جهته، قال يوري بليبسون مدير الإدارة الأوروبية الرابعة بوزارة الخارجية الروسية" إن بولندا حولت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا إلى "مكان مسموم" لتصفية الحسابات خلال رئاستها" على حد قوله.
وأضاف بليبسون لوكالة أنباء /تاس/ الروسية "إن إخضاع منظمة الأمن والتعاون في أوروبا للمصالح الأنانية واستخدامها كأداة لتصعيد المواجهة هو أمر غير مقبول، في حين أن هذا ما فعلته وارسو".
وتابع الدبلوماسي الروسي "نتيجة لأنشطة الرئاسة البولندية، فإن المنصة التي يمكن أن تساعد في التغلب على عدم الثقة المتبادل وتحسين القدرة على التنبؤ بالنظام الأمني في المنطقة الأوروبية - الأطلسية تحول إلى مكان مسموم لتصفية الحسابات السياسية حيث تنتهك قواعد الأخلاق الدبلوماسية ويتم إعاقة الدبلوماسيين الروس والبيلاروس، وقد قامت بولندا بشكل صارخ بفعل ما لا ينبغي أن يفعله رئيس المنظمة" على حد تعبيره.
وكانت روسيا قد استنكرت، الشهر الماضي، قرار بولندا بمنع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف من المشاركة في اجتماع المجلس الوزاري لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والذي عقد في أوائل الشهر الجاري في مدينة لودز البولندية.