كشفت الوثائق الحكومية الكندية الصادرة في وقت سابق من هذا الأسبوع أن مكتب مجلس الملكة الخاص، لديه إشارات على محاولات بكين للتدخل في الانتخابات العامة الكندية لعام 2019.
وذكرت شبكة "جلوبال نيوز" الكندية أن تلك الوثائق التي خضعت لرقابة شديدة لا توضح من أين حصل مكتب مجلس الملكة الخاص على تلك المعلومات الاستخباراتية. وكشفت التحقيقات في انتخابات 2019 عن "شبكة تدخل أجنبي نشطة" تحت عنوان "كندا والصين".
وذكرت "جلوبال نيوز" في نوفمبر أن ترودو وبعض أعضاء حكومته قد تم إطلاعهم بداية من يناير 2022 على أن القنصلية الصينية في تورنتو وجهت شبكة تدخل سرية في الانتخابات في عام 2019.
وأخبرت مصادر أن الشبكة ضمت مجموعة غير محسوبة من الفاعلين السياسيين من بينهم ليبراليون ومحافظون استفادوا من تمويل من الحزب الشيوعي الصيني، ظاهريا لصالح الأهداف السياسية لهذا النظام في كندا.
كانت انتخابات 2019 هي المرة الأولى التي تبذل فيها الحكومة الكندية جهودا حقيقية لمعالجة التدخل الأجنبي في الانتخابات المحلية، متأثرة إلى حد كبير بمزاعم التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016 التي شهدت وصول دونالد ترامب إلى السلطة.
