يبحث المنتخب المغربى عن تدوين التاريخ العربى والأفريقى، فى عالم الساحرة المستديرة، ببطولة كأس العالم 2022، عندما يلتقى نظيره الكرواتى فى مباراة تحديد المركزىن الثالث والرابع، فى تمام التاسعة من مساء اليوم السبت على ملعب "خليفة الدولى".
ويدخل منتخب المغرب فى مواجهة اليوم، بعدما تعرض للهزيمة أمام نظيره فرنسا، فى نصف نهائى كأس العالم بهدفين دون رد، بعد سلسلة من الانتصارات وتحقيق النتائج الإيجابية، خلال مشواره مع المونديال فى تلك النسخة، احتل من خلالها صدارة الأرقام كأقوى خط دفاع فى البطولة.
بينما وصل المنتخب الكرواتى لهذا الدور، بعدما تعرض للهزيمة فى نصف نهائى مونديال 2022، على يد البرغوث الأرجنتينى ليونيل ميسى ورفاقه فى منتخب التانجو، بثلاثية نظيفة.
ويسعى المنتخب المغربى لحصد برونزية المونديال كأول منتخب عربى وأفريقي يتوج بها، بعد سلسلة النتائج الإيجابية التى حققها خلال مشواره فى تلك النسخة، حيث حقق 3 انتصارات وتعادلين وهزيمة وحيدة أمام نظيره الفرنسى.
وحقق المنتخب المغربى أنتصاراته على بلحيكا بهدفين دون رد، على كندا بهدفين لهدف، وتصدر مجموعته بـ7 نقاط، وفي ثمن النهائي انتصر على إسبانيا بركلات الترجيح، بعد نهاية المباراة والشوطين الإضافيين بالتعادل السلبي، وفاز على البرتغال في ربع النهائي بهدف نظيف، وكانت الخسارة الوحيدة أمام فرنسا بهدفين فى نصف النهائى.
ولم تكن تلك المواجهة هى الأولى بين المنتخب المغربي ونظيره الكرواتى، فى تلك النسخة، حيث ألتقيا فى الجولة الأولى من دور المجموعات والتى انتهت بالتعادل السلبى بدون أهداف، وكان أسود الأطلسى الأقرب لتحقيق الانتصار.
وأكد وليد الركراكي المدير الفنى للمنتخب المغربى، في تصريحاته أنه يتمنى أن يختم المشاركة الناجحة في المونديال بانتصار على كرواتيا واحتلال المركز الثالث.
ويعتبر أبناء الركراكى هم الأقرب لتحقيق المركز الثالث وحصد برونزية المونديال، بعد اكتمال صفوفه وعودة الغيابات والتى تشهد عودة المهاجم وليد شديرة الذي غاب عن مباراة فرنسا للإيقاف، حيث طرد في مباراة البرتغال، بينما سيغيب عن الأسود كل من غانم سايس ونصير مزراوي، بسبب الإصابات.
وسيعمل الركراكي على إشراك تشكيلة تضم لاعبيه الأساسيين إلى جانب أسماء أخرى منها الاحتياطية أو الذين لم يشاركوا في أي مباراة، وأبرزهم بلال خنوس وأنس الزروري والحارس رضا التكناوتي وغيرهم، وذلك لوضع أسماء جميع أفراد قائمته في الإنجاز الذي سيدونه التاريخ.