قال المفكر والروائي الكبير يوسف القعيد ، أن نشأته كانت في قرية الضهرية بالبحيرة وان اهم مدرسة التحق بها كانت مدرسة والده ووالدته حيث تعلم منهما قيمة اساسية وهي العمل.
وأضاف القعيد خلال حواره مع الاعلامية إيمان أبو طالب في برنامجها بالخط العريض على شاشة قناة الحياة : لم اكن طفلا يعرف " الدلع " كما ان والدي لم يكن يريد ان اصبح صحفيا وكان يريد ان التحق في أي مهنة اخرى مثل الطب حتى لا اعمل في الزراعة
واشار الي ان الادب سابق على الصحافة وعندما قامت ثورة يوليو كان عمري 6 سنوات وانا ابن ثورة يوليو ، وجمال عبد الناصر بطل شعبي فهو بطل شبابي وطفولتي وصباي وهو باني مصر الحديثة
وتابع : من اضيروا من عبد الناصر من حقهم انتقاده ولكن يجب ان نعلم ان حروب بريطانيا واسرائيل وفرنسا ضد عبد الناصر وقفت حائلا من استكمال مشروع نضهة مصر ، فشعبية عبد الناصر وحلمه في الوحدة العربية ازعجا قوى الاستعمار
واستطرد القعيد قائلا : ان مصر استعادت املها ثانيا في في بناء دولة حديثة جديدة مع الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يحاول الاستفادة من تجربتي عبد الناصر والسادات