قال المحلل السياسي التونسي، بسام حمدي، إن الانتخابات البرلمانية التي ستجرى في تونس غدا تعبر عن استكمال المشروع السياسي الذي بدأ في تنفيذه قيس سعيد منذ 25 يوليو 2021.
وأضاف خلال مداخلة بشاشة القاهرة الإخبارية، «الانتخابات البرلمانية ستكون آخر مرحلة من مراحل تنفيذ المشروع السياسي الذي يحبذه رئيس الجمهورية قيس سعيد، وبعد حل البرلمان السابق وكذلك تعديل الدستور وتغيير طبيعة النظام السياسي الذي كانت تحتكم إليه البلاد فاليوم رئيس الجمهورية يريد أن يرسي سلطة تشريعية جديدة لكن بقانون انتخابي جديد يتم فيه التصويت على الأفراد وليس على قوائم الأحزاب».
وتابع: «هذا التصويت على الأفراد يجسد وينبثق من عمق المشروع السياسي لقيس سعيد، الذي لا يعترف فيه بالأحزاب السياسية والذي يحمل فيه مسؤولية الفشل للأحزاب ولكامل المنظومة التي حكمت البلاد طيلة السنوات التي أعقبت الثورة»، مؤكدا أن نسبة الإقبال على المشاركة في التصويت للانتخابات البرلمانية سيترجم مدى قبول التونسيين للمشروع السياسي لقيس سعيد.