بحث وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي، مع منسق مكتب مكافحة الإرهاب بوزارة الخارجية الأمريكية تيموتي باتس، سبل تعزيز التعاون الثنائي والدولي في مجال مكافحة الإرهاب، وذلك خلال مشاركته في قمة قادة الولايات المتحدة وإفريقيا بواشنطن.
وذكر بيان لوزارة الشئون الخارجية أن الجانبين أكدا أن الإرهاب لا يزال يشكل تهديدا دوليا بالرغم من محاصرته في العديد من المناطق، مما يستدعي ضرورة مواصلة الجهود الدولية للقضاء على هذه الآفة، والعمل في هذا السياق على التسوية السلمية للنزاعات ومعالجة بؤر التوتر والصراعات التي تمثل أرضا خصبة للإرهاب، فضلا عن تنامي ظاهرة الهجرة غير النظامية وغيرها من الظواهر التي تشكل تهديدا للأمن والسلم الدوليين.
من ناحية آخرى، استعرض الجرندي خلال لقائه مع نائب المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة إيمي بوب التحديات التي تفرضها مسألة الهجرة في ظل تنامي أعداد المهاجرين بدافع التغير المناخي والصراعات والتفاوت الاقتصادي، وما يستدعيه ذلك من تعزيز للشراكات مع المنظمة وغيرها من المنظمات الإنسانية والمجتمع المدني.
وأضاف البيان أن الجرندي بحث كذلك مع نائب وزير الخارجية الأمريكي للشرق الأوسط وشمال افريقيا باربارا ليف، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، ولا سيما في ضوء التحديات المختلفة التي يواجهها العالم، والتي تستدعي بلورة حلول مشتركة جماعية، وهو ما تؤسس له القمة.
وأشار إلى أن الجانبين تطرقا أيضا إلى مسار الإصلاح السياسي والاقتصادي في تونس، والذي يكرس الديمقراطية والحوكمة الرشيدة ويوفر بيئة تنموية واعدة، واستعداد واشنطن لدعم هذا المسار.
