قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في فعاليات القمة الأمريكية الأفريقية، بالعاصمة واشنطن، عكست العديد من الرسائل الهامة التي تؤكد دور مصر المحوري والريادي في القارة الإفريقية، وأن توقيت انعقاد القمة في الظروف الدولية الحالية له دلالات وسيكون له نتائج مهمة.
وأكد الجندي، في بيان له، أن القمة الأمريكية الأفريقية، تستهدف إعادة إحياء للقاءات الأفريقية الأمريكية بعد انقطاع طويل لمدة سنوات، والعمل على تقريب وجهات النظر الأفريقية الأمريكية تجاه العديد من القضايا معهم، فضلا عن إمكانية توسيع الشراكات الأمريكية مع عدد من الدول الأفريقية مما سيكون لها مردود إيجابي كبير على دعم القارة السمراء في ظل التحديات الاقتصادية والمتغيرات الدولية الراهنة .
ولفت الجندى إلى أن زيارة الرئيس السيسي لواشنطن، ولقاءاته مع عدد من المسؤولين وأعضاء الكونجرس، ورجال الاقتصاد والمستثمرين في أمريكا، فرصة سانحة لتعزيز وبيان موقف مصر تجاه مختلف القضايا المطروحة على الساحة، فضلا عن تعزيز سبل التعاون المصري الأمريكية الفترة المقبلة، في ظل حالة العلاقات الوطيدة المتبادلة بين البلدين، التي بكل تاكيد سيكون لها مردود إيجابي على قضية السد الإثيوبي من خلال إحياء الدور الأمريكي للضغط على إثيوبيا والعودة لمائدة التفاوض.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية أصبح لها حضور قوي ورئيسي في كافة المحافل الدولية وتقدم رؤيتها في مجالات مختلفة، مما يعكس مدى تطور العلاقات الدولية المصرية، وأنها أصبحت شريكا استثماريا وسياسيا واقتصاديا وعسكريا مهما للكثير من دول العالم وتربطها علاقات استراتيجية محورية وتشكل ثقلا إقليميا مهما.
