الأربعاء 22 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

«فقاعة هوائية» لمساعدة المواطنين على استنشاق هواء صحي ونظيف 

الفقاعة الهوائية
الفقاعة الهوائية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال السفير البريطاني في مصر جاريث بايلي: إن إطلاق «فقاعة هوائية» هو مثال رائع على مدى أهمية بذل كل الجهود لتسريع الانتقال نحو صافي الانبعاثات الصفرية والمساعدة في حماية البيئة لضمان صحة الأجيال الحالية والمستقبلية. التصميم رائع والتكاليف ليست عالية. أنا فخور برؤية شركة بريطانية، تطور مثل هذا النهج المبتكر لتثقيف ودعم الأطفال، قادة الغد حول كيفية المشاركة في خلق عالم أكثر أمانًا وصحة. وهذا يعزز فقط الحاجة الملحة لتغير المناخ والتزامنا القوي تجاه شراكتنا الخضراء مع مصر وبقية العالم ".

من جانبه اوضح الدكتور ماركو بوليتو، "يتفق كل علماء الآثار والحضارات على أن مصر القديمة هي أهم مهد للحضارة في العالم. ففي هذه العصور القديمة، كان نهر النيل يلقي بأطنان من البكتيريا النافعة والكائنات المجهرية بشكل منتظم بما ساهم في خصوبة الأرض الزراعية حول مجري النيل. وبعد مرور آلاف السنوات، نقف هنا اليوم للاحتفال بهذه التكنولوجيا الطبيعية التي منحت المصريين الخصب والحياة منذ آلاف السنين، حيث تعمل الفقاعة الهوائية على إحياء هذا التراث الطبيعي القديم والعمل على تكريسه وتعزيزه واستخدامه لمواجهة أحد أهم التحديات المعاصرة والمتمثلة في إقامة حضارة إنسانية جديدة بدون انبعاثات كربونية. وتمثل الفقاعة الهوائية رؤية مادية ملموسة ومقترحًا علميًا وعمليًا مبتكرًا يستعرض كيف يمكن للحضارة الخالية من الانبعاثات الكربونية القيام بتنظيف تلوث الهواء ذاتيًا، وإنتاج الطاقة بنفسها، وزراعة غذائها بنفسها وإقامة مبانيها خلال الثلاثين عامًا القادمة انطلاقًا من الآن"  

جاء ذلك على هامش أعلان احدى الشركات الرائدة فى الرعاية الصحية وصحة الأنف، عن إطلاق أول تجربة طبيعية في العالم لتنقية الهواء في مصر، بهدف رفع الوعي بين الأجيال الناشئة بالآثار السلبية الصحية لتلوث الهواء الذي نتنفسه. ولهذا الغرض، أقيم هيكل هندسي كبير لفقاعة هوائية في المتحف القومي للحضارة المصرية، والتى تمثل  تجربة تعليمية فريدة من نوعها تعتمد على حلول التكنولوجيا الحيوية لتنقية الهواء، بالإضافة لاستعراض مجموعة من أبسط الطرق والإجراءات اليومية التي يمكن لأي شخص القيام بها، بهدف استنشاق هواء أنظف وأقل تلوثًا.    

تجدر الإشارة أنّ تلوث الهواء يمثل أكبر التهديدات البيئية على الصحة العامة في العالم1، حيث يتأثر الأطفال على وجه الخصوص بهذا التهديد نتيجة استنشاقهم ملوثات الهواء بدرجة أكبر من البالغين مقارنة بوزن الجسم3. وطبقًا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية، فإنّ 93% من الأطفال حول العالم يتنفسون هواءً ملوثًا كل يوم2.  

وفي إطار الجهود المبذولة لتقليل تعرض الأطفال لملوثات الهواء، تعتمد  الفقاعة الهوائية على حلول مبتكرة ومستمدة من الطبيعة، بهدف المساعدة على تقليل تعرض الأطفال لملوثات الهواء. ويكتسب هذا الأمر أهمية خاصة في القاهرة تحديدًا، نظرًا لأنّ مستويات الجسيمات الدقيقة العالقة في الهواء (PM2.5) في العاصمة المصرية أعلى 11.7 مرة المستوى "الآمن" المتعارف عليه عالميًا، وهو ما يشكل تهديدًا صحيًا كبيرًا على سكان القاهرة ويزيد من تكاليف علاج الأمراض الناتجة عن ذلك4.  

وتعليقًا على تلك التجربة الاستثنائية، يقول نبيل بصري-مدير عام الشركة: "لدينا فرصة فريدة من نوعها تتيح لنا تخطي العوائق البيئية والاجتماعية التي تمنع المصريين من الاستمتاع بصحة أفضل كل يوم. فمن خلال إقامة فقاعة هوائية في مصر، فإننا نستعرض قدرتنا على توفير حلول مناسبة للبيئة المحلية من أجل التعامل مع المشكلات والتحديات الصحية المعقدة. وفي إطار هدفنا الرئيسي المتمثل في توفير صحة يومية أفضل للإنسانية،  حيث تم تطوير الفقاعة الهوائية بالتعاون مع ecoLogicStudio، وهي مؤسسة رائدة في تصميم الحلول الحيوية التطبيقية داخل الأماكن الحضرية، حيث تعتمد الفقاعة الهوائية على تكنولوجيا مبتكرة ومستمدة من الطبيعة يتم التعرف عليها واستعراضها لأول مرة في مصر.  


 

IMG-20221216-WA0003
IMG-20221216-WA0003
IMG-20221216-WA0001
IMG-20221216-WA0001
IMG-20221216-WA0002
IMG-20221216-WA0002