توصلت أحدث دراسة علمية إلى الاتجاه الإيجابي للشباب الجامعي نحو الجمهورية الجديدة، وتصدرت عبارة "الجمهورية الجديدة تقوم على مفهوم التنمية الشاملة وفقا لرؤية مصر 2030" المركز الأول في اتجاهات الشباب الجامعي نحو الجمهورية الجديدة، تلتها "فلسفة الجمهورية الجديدة تدعم تمكين ذوي الهمم في المجتمع"، ثم "الجمهورية الجديدة تدعم تمكين المرأة"، تلتها كلا من "تهدف مشروعات الجمهورية الجديدة للارتقاء بمستوى معيشة المواطن المصري" و"مشروعات الجمهورية الجديدة تسرع من التحول الرقمي في مؤسسات الدولة"، ثم "الجمهورية الجديدة تدعم تمكين الشباب"، تليه "تحتاج الجمهورية الجديدة لزيادة دور مساهمة القطاع الخاص في المشروعات"، ثم "مشروعات الجمهورية الجديدة مهمة لبناء الاقتصاد المصري".
وهي نتيجة تؤكد فشل محاولات نشر الشائعات وتشويه الإنجازات من قبل منصات الإعلام المعادية في التأثير على اتجاهات الشباب الجامعي في ظل حالة المصارحة والمكاشفة الدائمة من قبل القيادة السياسية للمواطنين بحقيقة ما يحدث والتحديات والمخاطر التي نواجهها الدراسة الميدانية التي أجراها الدكتور محمد رضا حبيب خبير الإعلام السياسي والدولي وعضو هيئة التدريس بإعلام CIC علي عينة من 400 طالب بجامعات مصر الحكومية والخاصة والأهلية والتي حملت عنوان " دور شبكات التواصل الإجتماعي في تشكيل رأس مال اجتماعي للجمهورية الجديدة في ظل التحديات العالمية " (دراسة ميدانية على الشباب الجامعي المصري).
وتوصلت الدراسة أيضا إلى أن "التحديات الاقتصادية" تأتي على رأس التحديات الأكثر تأثيرًا على الجمهورية الجديدة في مصر من وجهة نظر الشباب الجامعي ووفقا لنتائج الدراسة تصدرت متابعة المعلومات من مصادرها الرسمية" أبرز أسباب تفضيل الشباب للمشروعات القومية في الجمهورية الجديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يليه "سهولة الاستخدام"، ثم "الاطلاع علي كافة وجهات النظر، يليه "التعرف علي معلومات غير موجودة في الإعلام التقليدي"، يليه "لتغطية المستمرة والنقل الفوري للأحداث، ثم "التغطية المتكاملة، يليه "التفاعل الإيجابي بين المشاركين"، ثم "الثقة والمصداقية"، تليه "الموضوعية والتوازن"، ".
وهو ما يؤكد علي نجاح توفير المعلومات عن المشروعات القومية علي مواقع التواصل الاجتماعي سواء من خلال منصة الرئاسة المصرية أو المشروعات القومية أو من خلال صفحات المشروعات القومية على مواقع التواصل الاجتماعي أو من خلال صفحات الصحف والفضائيات على مواقع التواصل.