قال البيت الأبيض، اليوم الخميس، إن قمة قادة الولايات المتحدة وإفريقيا المنعقدة في واشنطن تؤكد أن الدور الإفريقي بالغ الأهمية من أجل مواجهة التحديات العالمية بشأن السلام والأمن والحكم الديمقراطي.
وذكر البيت الأبيض -في بيان نُشِر على موقعه-: "في منتدى السلام والأمن والحكم (المدرج في جدول أعمال القمة)، قام وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ومديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، سمانثا باور، بطرح مناهج مبتكرة، بقيادة محلية ومشتركة بين الوزارات، ومتعددة القطاعات لتعزيز الديمقراطية والسلام والأمن في المنطقة".
وأضاف البيان: "أكدت مناقشتهم أن تعزيز الشراكات المتجذرة في التعلم المتبادل والتعاون مع الدول والمؤسسات والشعوب الإفريقية أمر ضروري لاستدامة الأمن".
وتابع: "قدم منتدى المجتمع المدني (المدرج في جدول أعمال القمة)، الذي يضم أكثر من 200 مشارك من مجموعة متنوعة من منظمات المجتمع المدني، منصة لمناقشة الفرص المتاحة لزيادة تمثيل الأصوات المهمشة في صنع السياسات والشؤون العامة، وتعزيز الجهود لمكافحة الفساد، وتعزيز حقوق العمال.. وأعاد المنتدى تأكيد التزام الولايات المتحدة بدعم أصوات المجتمع المدني وتضخيمها والاستماع إليها، وأظهر مكاسب الحكومة الخاضعة للمساءلة والشاملة".
وأشار إلى أن "اتباع نهج متوازن وشامل يشمل الحكومة بأسرها والدفاع والدبلوماسية والتنمية، ويدمج الأصوات الإفريقية، أمر ضروري لتطوير الديمقراطية والحفاظ عليها وتعزيز الأمن.
ومنذ بداية إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن- ونائبته كاميلا هاريس، استثمرت الولايات المتحدة وتهدف إلى توفير أكثر من 6.5 مليار دولار لدعم السلام والأمن والديمقراطية وحقوق الإنسان والحكم في إفريقيا".
وأكد: "تشمل تلك الجهود المبذولة تطوير القدرات العسكرية للشركاء الأفارقة ودعم جهود حفظ السلام، والنهوض بأهداف المرأة والسلام والأمن، زيادة القدرة المؤسسية الإفريقية، وتعزيز المساواة بين الجنسين وحقوق الإنسان وسيادة القانون، وتمكين المجتمع المدني وتعزيز آليات المساءلة ودعم التحولات والمؤسسات الديمقراطية".